بشائر المجتمع

تغطية استثنائية للتشييع عبر سناب بشائر (رحيل الطاهر)

بشائر – الدمام

في تغطية استثنائية، ينقل لكم سناب بشائر تفاصيل تشييع، الفقيد أية الله السيد طاهر السلمان من عمق الحدث، تحت عنوان (رحيل الطاهر)
كما تستمر تغطيتنا الإعلامية عبر الموقع الإلكتروني، لننقل لكم أصداء هذه الفاجعة وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لإضافة سناب بشائر عبر هذا الرابط:

اضغط هنا


مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ▪✨▪✨▪✨▪

    (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ)

    انتقل إلى رحمة الله

    الحاج /

    سماحة آية الله العلامة السيد طاهر السلمان
    من المبرز

    سبب الوفاة بعد معاناة مع المرض

    وهنا صورة الفقيد
    https://mrkzgulfup.com/uploads/154408503122921.jpg

    كيف يعرف العالم

    العلم هذه الملكة التي من خلال مايملك الإنسان مفاتيح المعارف ليبدد الجهل و يجلي الظلام وينير في العتمه

    ومن هنا فقدنا العالم الرباني الذي يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة ويستقبل الصغير والكبير وبمصافحة مميزة يقبض على يديك بيد حانية حتى تكاد يدك تسبح في بحر من العطف والأخلاق ويدعو لك ويقبل عليك وكأنه يعرفك

    عاش هذا العالم في ما بيننا وكأنه غيمة خير وصمام امان وجوهره ثمينه

    كان يقف في ميدان العلم ومحراب الصلاة ويخطب ويشرح المسائل الشرعية وكان يطرح رأيه بين الآراء وبصوت خافت واحترام وتواضع جم يقول رأينا هكذا

    وكان الموقف مثل وفاة المراجع السابقين قدس سرهم جميعا وكان رأيه سديد ويشير والكل ينتظر منه توقيع على البيان
    وعندما كان محقق في لجنة إثبات الهلال كان يحتضن الشهود ويقبل شهادتهم حتى إن أخطأ ويدعو له ويقول مقبول ما قلت

    وكان في المحافل العامه نبراس يعطي مايستطيع

    و يحيي مناسبات أهل البيت عليهم السلام ويقف على الباب ويحترم
    الصغير والكبير

    كنت من ذو زمن ابحث عن مخطوط او كتيب من يراع هذا العالم وأن ازين به المكتبه نتمنى أن نرى تراثه وتحقيقه وتعليق على أساتذته مطبوع
    التواضع الجم كان دائما يخفي النجوم وراء ذلك

    كم كان ألم الفراق لهذا
    العالم الجليل و خسف القمر في الأحساء الحبيبة وعلى صوت الناعي يعلن في وسائل التواصل الاجتماعي

    كم كان الحزن وكلمات التأبين وبيانات المساجد والمآتم والتجمعات تصدر من هنا وهناك

    رحمة الله تعالى عليه
    رحمة الأبرار الصالحين
    وحشره مع محمد وآل محمد
    ماذا نقدم له على جهده وما قدم طول عمره المديد في رعايتنا

    من تشييع وصلاة مهيبة
    وصدقة وصلاة الوحشة
    والمشاركة في العزاء مع
    ختمة قرآنية

    وان نعي ونزرع خطهُ في أنفسنا من خلق و تقوى
    ويكون لنا شفيع في الآخرة و يحشره مع محمد وآل محمد

    و عظم الله لكم الأجر ونسأل من الله له الرحمة
    والمغفرة .

    *مختارات* بقلم عبدالله حسين اليوسف

    Abb-alyousef

    الخميس
    1440/3/28

    ♦♦♦♦♦♦

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى