أقلام

نجمٌ قد أَفَلَ

طالب المطاوعة 

رحيلٌ إلى الآخرة..الشيخ عيسى الحبارة إلى رحمة الله ورضوانه

(إنّا لله و إنّا إليه راجعون)
(الأمر والمرجع لله)
(لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
(كل نفس ذائقة الموت)

بأي أسىً أم بأي حزنٍ نستقبل خبرَ وفاتِك ياشيخ؟

أنُؤبنكَ ونحزنُ بفراقكَ أم نؤبنُ أنفُسَنا برحيلك المفجع والمؤلم ؟

فقدُكَ خسارةٌ حقيقية لأهلكَ ولأحبائكَ ولأهل بلدك ومجتمعك و وطنك.

فلكم وكم لبثتَ تبثُ الحياةَ وتردُ الروحَ برسائلك التربوية إلى نفوسٍ تألمت وتصدّعت وماتت وهي على وجه الحياة.

برحيلكَ رحلَ ما تحملهُ من ورعٍ وتقوى وإيمانٍ لطالما حملتهُ سِفرا على منابر النور والوعظ والإرشاد والتوجيه.

لكم وكم سلّيت قلوبا فُجعت وتألمت بفقدِ أحبتها، واليومَ بكَ من يعزيها؟

أخي الشيخ الجليل سبقتنا إلى طريق الآخرة وكلُنا على هذا الدرب سائرون ( كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)

نعزي أهلكَ وبنيكَ برحيلك المفجع، ونسأله تعالى أن يجعلكَ في عليين مع الشهداء والصالحين وأن يحشرك مع محمد وآله.

ونتسلى ونتصبرُ بمن رحلوا في الله ولله محمد وآله.

ونسأله أن يمسح على قلوبِ أهلكَ و محبيك بالصبر والسلوان.

إلى جنة الخلد ياشيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى