أقلام

مبادرة ناصر حسين المشرف (مع شخصيات الفكر والأدب) الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف – الحلقة٦

ناصر حسين المشرف

بعد أن استعرضنا لكم ما قاله أهل الفضل والعلم من المراجع والأعلام في تقريظاتهم لبعض مؤلفات الشيخ اليوسف، ننقل لكم في القسم الثاني مستخلصات مما كتبه مجموعة من الباحثين والكتّاب من السعودية وخارجها حول مطالعاتهم وقراءاتهم لبعض مصنفات الشيخ اليوسف، وبعضها له أكثر من قراءة ومطالعة، حتى تكتمل لكم الصورة حول النتاج العلمي والمعرفي للشيخ الدكتور عبدالله اليوسف، وعناصر القوة والتميز في مصنفاته وكتبه وما خطه يراعه، والبداية مع كتاب (فلسفة الفكر الإسلامي)، والذي طبع – لحد الآن – ثلاث طبعات.

القسم الثاني- مطالعات وقراءات الباحثين والكتّاب لمؤلفات الشيخ اليوسف

1- قراءة في كتاب: (فلسفة الفكر الاسلامي):

(أ)- قراءة الدكتور موفق مجيد ليلو:

كتب د. موفق مجيد ليلو (أستاذ جامعي عراقي، ومدير تحرير مجلة الإصلاح العراقية) قراءة مفصلة في كتاب (فلسفة الفكر الاسلامي)، معتبراً إياه موسوعة فكرية موجزة تجيب عن أهم التساؤلات الفكرية، ومما جاء في مطالعته للكتاب قوله:

إنَّنا اليوم أحوج ما نكون الى دعاة ومتصدين يحسنون إظهار هذه الصورة الناصعة التي شوَّهتها أفكار المتشددين وأنصاف المثقفين، وهو ما أكَّدته الآية الكريمة {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } سورة النحل125.

من هنا تأتي أهمية كتاب (الشيخ عبد الله اليوسف) الموسوم بـ(فلسفة الفكر الإسلامي: قراءة جديدة لأهم الأصول الفكرية في الإسلام)، إذ يعرض الكاتب – وبلغة يسيرة- لأعقد البنى الفكرية التي تشكل الشخصية الفكرية للإنسان المسلم، فيأتي في فصول ثلاثة (أفكار عقدية، وأفكار تشريعية، وأفكار ميتافيزيقية)، أو بعبارة أوضح (العقيدة والتشريع والغيب)، وهذه الجوانب الثلاثة أساس تشكيل الرؤية الكونية لكل فرد.

ويضيف: إنَّ هذا الكتاب يشكل إضافة نوعية بما يحمل من رؤى وأفكار عرضت بشكل ميسر لكل قارئ مع عمقها وأهميتها، فهي موسوعة فكرية موجزة تقدِّم إجابة وافية عن أهم التساؤلات الفكرية التي تختلج في صدور الإنسان المعاصر الحائر، أو الباحث عن الحقيقة, في خضمِّ هذا الصراع الفكري وتعالي الصيحات التي تدعو الى (التحرر من قيود الدين؟!) وحاكميِّة العلم على الحياة.

ويختم قراءته قائلاً: ثمَّة لغةٌ عصرية تواكب الخطاب السائد ولغة الأرقام التي يتحدَّث بها الآخر، وهي لغة تفتقر إليها خطاباتنا المعاصرة أو المنبرية، فهو خطابٌ يتنزَّل الى القارئ العادي ليرتقي به الى مستوى الحوار والإقناع بعيدًا عن لغة الإقصاء ومحو الآخر، بعيدًا عن المغالطات التي تتبناها العدميِّة.

يمكنكم قراءة كامل ما كتبه الدكتور موفق من خلال هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=665

(ب) قراءة الأٍستاذ علي المحمد علي:

الأٍستاذ علي المحمد علي (كاتب وباحث من الدمام، وله عدة مؤلفات) قدّم مطالعة وقراءة للكتاب أيضاً، قال فيها:

تفرز لنا المطابع ـ كل فترة ـ كتابات جادة، ورائدة لكاتب أديــــــب ومفكر موهوب من أعلام المنطقة، هو سماحة الباحث الإسلامي الشيخ عبدالله أحمد اليوسف (حفظه الله)، فبعد صدور كتاباته القيمة (الشخصية الناجحة) و(الصعود إلى القمة ) و( شرعية الاختلاف) أفرزت لنا المطابع كتابه الموسوم بـ (فلسفة الفكر الإسلامي .. قراءة جديدة لأهم الأصول الفكرية في الإسلام) وهو عبارة عن دراسة عقدية في (أصول الدين الإسلامي) كما هو معروف في دراسات علم الكلام والفلسفة الإسلامية.

وكتاب (فلسفة الفكر الإسلامي) دراسة عقدية كتبت بأســــــــلوب حديث، وعرض جذاب يتماشى وهذه المرحلة الراهنة حيث تطورت الكتابات في مجالات العقيدة الإسلامية، كما نجد ذلك في كتابات إسلامية كثــــــــــيرة ومتنوعة، وذلك لأن عرض الإسلام في هذا العصر بحاجة إلى طرح علمي ليس للمسلمين فحسب، بل لكافة الأديان والشعوب الإنسانية في العالم.

وبفضل هذه الجهود الخيرة دخل إلى الدين الإسلامي مئات الأفــراد في جميع أنحاء العالم، وقد كتبت دراسات وبحوث كثيرة في هذا المجال.

وفي هذا الكتاب القيم (فلسفة الفكر الإسلامي) حاول العلامة الشيخ عبدالله بن أحمد اليوسف (حفظه الله) عـرض (العقيدة الإسلامية)
و(التشريع الإسلامي) بما فيه الأحكام الشرعية (الفقهية) بأسلوب واضح وميسر يجذب القارئ لمطالعته والاستفادة من أطروحاته الهامة.

وختم الأستاذ علي المحمد علي مطالعته للكتاب بالقول:

وقد اعتمد أستاذنا الفاضل في كتابه هذا على أهم المصــادر الإسلامية كالقرآن الكريم، والروايات الشريفة، ودعّــم هذه الفصول بمصادر حديثة، وعلمية متخصصة.

وخلاصة الكتاب عرض مختصر ومبسط لأصول العــــقيدة الإسلامية، والتشريع الإسلامي، ونحن أحوج في هذا العصر إلى قراءة أمثال هذا الكتاب وغيره لكي نكون على وعي من ديننا الإسلامي العظيم.

لقراءة كامل المقال اضغط على هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=234

2- كتاب فقه النفقات الواجبة:

(أ)- قراءة الأستاذ حسين منصور الشيخ:

الأستاذ حسين منصور الشيخ من بلدة القديح بمحافظة القطيف (كاتب، له عدة مؤلفات في اللغة والفكر)، كتب مطالعة مفصلة حول هذا الكتاب، استهلها بقوله:

لا يمكن للإنسان اليوم أن يمارس حياته اليومية دون أن يضطر للتعامل فيها مع الآخرين، فالإنسان يعيش ضمن المجموع الإنساني وبه، بحيث لا يستطيع الفرد أن يظل منعزلاً عن الآخرين، خصوصًا مع تعقيدات الحياة اليوم.

وأضاف: وتعامل الإنسان مع الآخر كما هو ضرورة وحاجة هو فنّ وأسلوب ونظام، فمن غير المقبول أن يتعامل الإنسان مع أخيه الإنسان بدونية ـ مثلاً ـ أو باستعباد أو غيرهما من الأساليب المتعالية والمتسلّطة.

وتابع: وكما جاءت الأديان الإلهية لتنظّم علاقة الإنسان بربّه سبحانه، جاءت ـ أيضًا ـ لتنظّم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان مراعية في ذلك عنصر العدالة في الحقوق والواجبات بما يتناسب وطبيعة الإنسان من حيث الجنس والمرحلة العمرية وغير ذلك من الأسس التي تحدد طبيعة الحقوق والواجبات.

وقال: وفي خصوص تنظيم علاقة الناس ببعضهم البعض تهتمّ الأديان بكيان الأسرة وتنظيم العلاقات داخلها بشِكْل آكد من أي علاقة أخرى تربط الإنسان بما حوله.

ولذلك تحتلّ الأسرة في الإسلام موقعًا متميّزًا من حيث وفرة الأحكام والتشريعات التي تساهم في خلق جوّ من العلاقات السليمة بين أفرادها.

ولفت: ومن بين تلك التشريعات مسألة النفقة، حيث حدّد الإسلام من يتولى هذه المسؤولية من بين أفراد الأسرة، حيث يكون الرجل بالدرجة الأولى هو المسؤول عن النفقة على الزوجة والأولاد ومن يعيلهم من أبويه وحتى أجداده إن وُجدوا.

وأنهى هذه المقدمة بقوله: وقد أفرد سماحة الشيخ عبد الله اليوسف بحثًا خاصًّا بهذا الجانب من التشريع الإسلامي تحت عنوان: «فقه النفقات الواجبة»، وهو ما سأعرض له ولفصوله خلال مقالتي هذه، مثنّيًا ذلك بعرض لبعض الملاحظات التي عنّت لي أثناء مطالعتي الكتاب.

وبعد أن استعرض بشكل مفصل محتويات وفصول الكتاب، وركز على الجوانب الفنية للبحث، ختم مطالعته للكتاب قائلاً: لابدَّ من الإشارة إلى أن هذه الملاحظات تبقى ملاحظات فنّية، ولا تقلِّل من أهمية الكتاب والإضافة النوعية التي قدّمها المؤلِّف من خلال بحثه لموضوع لم يُفرَد ببحث مستقلٍّ من قبل.

فالبحث في مسألة النفقات الواجبة في الإسلام يطال ـ فيما يطال ـ جانبًا اجتماعيًّا وأسريًّا تنظيميًّا وفق الرؤية الإسلامية الفقهية، وهي نقطة لابدَّ للمتديِّن المسلم من الإلمام بها ليعرف ما له وما عليه من واجبات وحقوق.

لذلك هي بادرة خيِّرة من مبادرات سماحة الشيخ عبد الله اليوسف ـ حفظه الله ـ تضاف إلى مبادراته ومؤلَّفاته السابقة.

(ب)- قراءة الأستاذ علي المحمد علي:

الأستاذ علي المحمد علي من الدمام، له قراءة أخرى للكتاب، وتناولها من زوايا أخرى عن تلك التي قدمها الأستاذ حسين الشيخ، حيث استهل مطالعته للكتاب بمقدمة قال فيها:

يمتاز الفقه الإسلامي الإمامي عن غيره من المذاهب الفقهية الإسلامية الأخرى بمواكبة العصر وملاحظة عنصري الزمان والمكان في التأثير على الموضوعات الخارجية للحكم الشرعي نظراُ لفتح باب الاجتهاد عند فقهاء الإمامية حيث واكب الفقه الإمامي تطورات الحياة. من هذا المنطلق كتب الفقهاء مئات الكتب والرسائل والموسوعات والمدونات الفقهية الوفيرة التي تمد الفقيه والباحث بما يحتاجه من وسائل وأدوات اجتهادية معتمدة عند المدرسة الإمامية (الأصولية) كما يعبر بذلك علماء الأصول.

وأضاف: ومن المسائل الفقهية المهمة التي تمس واقع الإنسان في بعده الاجتماعي (فقه النفقات الواجبة) بحيث تعالج ضمن منظومة تشريعية متكاملة الأبعاد والجوانب.

وقال: وبين يدي محاولة فقهية استدلالية مبسطة للكاتب الشيخ عبدالله أحمد اليوسف الذي أوقف قلمه السيال لخدمة الفكر والثقافة الأصيلة، وأخيراً أصدر أكثر من كتاب ودراسة فقهية مبسطة ومختصرة ككتاب (الخمس: فلسفته وأحكامه) و(الاجتهاد والتجديد) و(مسائل الاجتهاد)، واليوم يكتب عن مسألة تعد من المسائل الحيوية والابتلائية التي تمس واقع الإنسان كفرد يعيش وسط مجموعة ، وهي مسألة (النفقات الواجبة) هذا الموضوع الثري الذي لم تتناوله الأقلام بصورة منهجية إلا فيما أعلم محاولة الشهيد الشيخ عارف البصري (رحمه الله) في كتاب (نفقات الزوجة في التشريع الإسلامي) المطبوع عام 1401هـ. وهي عبارة عن رسالة جامعية، ويلاحظ عليها أنها اكتفت فقط في ذكر نفقة الزوجة دون النفقات الواجبة الأخرى كنفقة الأقارب والمملوك وغيرها مما ورد في التشريع الإسلامي.

واستطرد: وقد قَدَّم لهذا الكتاب المحقق الإسلامي الكبير آية الله الشيخ جعفر السبحاني المعروف بكتاباته العلمية وتحقيقاته العقائدية والتاريخية والفقهية بالإضافة إلى أنه أستاذ قدير في حوزة قم المقدسة منذ سنوات طويلة؛ وقد أشاد بجهد الشيخ عبدالله اليوسف ، إذ أشار في تقديمه للكتاب بالخصائص التي تميز بها.

وأنهى عرضه للكتاب بالقول: وفي نهاية هذا العرض السريع نقول أن سماحة الشيخ عبدالله بن أحمد اليوسف قَدَّم للمكتبة الإسلامية سفراً مبسطاً كتِب بأسلوب رشيق وجذاب.

يمكنكم مطالعة المقال كاملاً من خلال الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=248

3- كتاب الشباب والثقافة المعاصرة:

(أ)- قراءة الدكتور حسن الشيخ:

الدكتور حسن الشيخ من أهالي الدمام، (أستاذ أكاديمي، وله مجموعة من المؤلفات الأدبية والثقافية والتاريخية)، كتب قراءة مميزة عن كتاب (الشباب والثقافة المعاصرة )، ركّز فيها على الخطاب الثقافي عند الشيخ عبدالله اليوسف وفكره النيّر، وقد استهل قراءته للكتاب بقوله:

عرفتُ الشيخ عبد الله اليوسف منذ فترة طويلة، وبالرغم من ندرة اللقاءات بيننا إلا أنني تعرفت على فكر الشيخ اليوسف بشكل دقيق من خلال كتاباته، ومتابعة نشاطاته الفكرية والمنبرية والاجتماعية. وكان الشيخ عبد الله يدهشني دائماً، في كل لقاء بيننا ببساطة طرحه، وعمق أفكاره. الأمر الذي رسخ عندي اليقين بقدرة الشيخ اليوسف على توليد خطاب ثقافي وديني، ومنهج حواري متكامل خاص به، لا يتوجه للشباب فقط بل لكل الشرائح الاجتماعية.

وهذا الخطاب الثقافي المتعدد الأوجه، تحول إلى منهج سلوكي في شخصية الشيخ اليوسف. يتميز بالتواضع والانفتاح على مختلف الأفكار والشرائح الفكرية والاجتماعية. لذلك تجده متواجداً بين مختلف الشرائح العلمائية، والفكرية، والشبابية، متعلماً ومعلماً.

ويضيف الدكتور حسن الشيخ قائلاً: ولكني الآن لا أريد التركيز على هذا الجانب البهي في شخصية الشيخ اليوسف، لسطوعه ووضوحه لكل من عرف الشيخ عن قرب؛ بل لكل من عرف الشيخ في منطقة القطيف وسيهات والأحساء، بحكم تواجده فكرياً وعملياً بين أهله وطلبته ومحبيه. وسأكتفي – في هذه العجالة – بتسليط الضوء على آخر إصداراته الفكرية، التي تصلني باستمرار وأعتز باقتنائها في مكتبتي، وأستفيد منها بالرجوع إليها من حين لآخر. والكتاب الجديد للشيخ اليوسف جاء بعنوان (الشباب والثقافة المعاصرة) يطرح فيه شيخنا الفاضل رؤية قرآنية متوازنة في معالجة التحديات الثقافية الراهنة، وهو بذلك يسعى نحو بناء ثقافة قرآنية متكاملة لمجتمع الشباب المسلم.

والكتاب الجديد ينسجم مع منهج الشيخ عبد الله اليوسف كما أشرنا. فالشيخ اليوسف له معالجات فكرية جريئة في هذا السياق. فقد كتب كتاباً عن الشباب وهمومهم، وكتب كتاباً ثانياً عن تساؤلاتهم الجديدة. وثالثاً عن كيفية صعودهم للقمة، وآخر عن بناء شخصياتهم الناجحة. الأمر الذي يشكل بالمقابل قدرة الشيخ اليوسف على صناعة خطاب شبابي ثقافي إسلامي خاص به، مجتمعاتنا في شديد الاحتياج إليه.

وفي ختام مطالعته للكتاب قال: وبهذا الكتاب والكتب الأخرى للشيخ عبد الله اليوسف نستطيع أن تلمس محاولات الشيخ لصنع خطاب ثقافي مميز. خطاب خاص بالحوار مع تلك الفئة الشبابية، لحمايتها من الانزلاق الثقافي. ولعل من سمات خطاب الشيخ اليوسف اتكائه على المفاهيم القرآنية، والأخذ بدلالات السنة النبوية الشريفة. واستخدام لغة معاصرة قريبة من فهم الشباب، وأفكارهم، وتطلعاتهم. لغة حوارية – مكتوبة ومنطوقة – سهلة، تعتمد على توظيف الأمثال، والعظة، والقصة، والتساؤل.

وبهذا الخطاب الثقافي الخاص الذي يتميز به الشيخ اليوسف، استطاع أن يصل إلى عقول وقلوب الشباب المسلم في مجتمعنا. واستطاع خطابه الثقافي أن يقي بالفعل شريحة كبيرة من الشباب المسلم من الانزلاق الثقافي.

ولا نجد في كتابات الشيخ اليوسف إلا الكلمة الحسنة، ولا نجد المجادلة إلا بالتي هي أحسن. بأسلوب بليغ، ولغة ناصعة، وعبارات واضحة لا لبس فيها؛ ذلك لأن الشيخ بخطابه الثقافي يهدف لإصلاح المجتمعات، مبتعداً في جميع – كتبه وحواراته – عن الخلافات المذهبية، والتيارات الدينية، والمعارك الفكرية التي لا يرى إقحام الشباب فيها جدوى أو فائدة. فمهمة المصلح الاجتماعي أن يصنع خطاباً توافقياً بين شرائح المجتمع، بعيداً عن العنف والتحريض والمشاحنات.

يمكنكم قراءة كامل المطالعة للكتاب من خلال هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=211

(ب)- قراءة الدكتور علاء عبد الجبار الخزعلي:

وحول هذا الكتاب نفسه كتب الدكتور علاء عبد الجبار الخزعلي ( كاتب وأستاذ عراقي، ممثل الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير في جمهورية العراق) قراءة أخرى للكتاب قال فيها:

وموضوع حديثنا اليوم كتاب في غاية الروعة خطه يراع سماحة الشيخ المفضال عبد الله اليوسف ليضع الإجابة فيه عن أهم الأسئلة التي تشغل بال كل مربي ومربية فهي تفرض نفسها بقوة

كيف نستطيع أن نواكب هذا التحدي الثقافي والمعرفي؟

وكيف نحمي شبابنا من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام والتقنية الحديثة؟

وما هي الأساليب والوسائل التي تستطيع من خلالها مواجهة أهداف وغايات الثقافة المادية الغربية المراد عولمتها؟

يجيب سماحته عن ذلك كله بمنهجية قرآنية في كتابه الموسوم (الشباب والثقافة المعاصرة رؤية قرآنية في معالجة التحدي الثقافي) الصادر في طبعته الثانية عن منشورات ضفاف في بيروت سنة 2013م، والواقع في 171 صفحة من الحجم الوسط.

والجميل في هذا الكتاب توزيع مواضيعه وتنوعها، فتجد المقدمة التي كانت بمثابة المختصر المفيد الذي يجذب الشاب ويشوقه لمواصلة رحلة البحث في بحر هذا الكتاب القيم.

وبعد استعراضه لفصول الكتاب ومحتوياته ختم مطالعته للكتاب بقوله:

إن هذا الكتاب بالغ الأهمية على المستوى الثقافي والتربوي، يحتاجه الشاب المؤمن الرسالي في أداء دوره؛ فضلاً عن حاجة كل مربي ومربية لمطالعته، وجعله منهاج عملي لتربية الأبناء ومواجهة مشاكلهم.

لقراءة كامل مطالعته للكتاب اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=683

(ج)- قراءة الأستاذ باسم البحراني:

الأستاذ باسم البحراني من مدينة القطيف (كاتب وله مقالات منشورة) كتب قراءة ثالثة لهذا الكتاب أيضاً، جاء فيها:

في التقدم التقني والحضاري الذي نعيشه تواجهنا الكثير من التحديات الجسام، لذا نحن بحاجة دائمة إلى أن نضع الحلول الملائمة، والخطط المحكمة، من أجل عدم الوقوع في المنزلقات الخطرة التي تصادفنا، وبالتالي النجاح في مسيرتنا الحضارية، وفي مقدمة هذه التحديات: التحدي الثقافي الذي يسعى إلى التأثير على القوة الشبابية، هذه الطاقة تمثل المخزون الاستراتيجي لأيِّ أمةٍ، خاصةً إذا عرفنا أن هذه الشريحة «هي شريحة سريعة التأثر بكل ما يدور حولها من تطورات علمية وتكنولوجية وتقنية ومعرفية وثقافية، فهي الأسرع استجابةً للمتغيرات، والأقدر على التفاعل مع كل جديد، والأكثر قدرةً في التكيف مع المتغيرات الزمانية والمكانية».

في هذا الموضوع المهم والحساس صدر حديثاً كتاب (الشباب والثقافة المعاصرة…رؤية قرآنية في معالجة التحدي الثقافي) لسماحة الشيخ عبد الله أحمد اليوسف عن مركز القرآن الكريم بصفوى، حيث يسعى المؤلف إلى تقديم رؤية مستنبطة من القرآن الكريم، ومعالجاته، والسنة المطهرة.

وبعد أن استعرض فصول الكتاب وما يحتويه من أفكار أنهى مطالعته للكتاب قائلاً: وفي الحقيقة، إن الشيخ اليوسف قدّم دراسةً قرآنية تربوية جميلةً للشباب، وهو المسكون -دائماً- بهموم الشباب وطموحاتهم وتطلعاتهم، حتى أصدر العديد من الكتب في هذا السبيل.

لقراءة كامل المقال اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=210

4- كتاب: العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم:

المهندس غريبي مراد من الجزائر، (كاتب وباحث، وله دراسات ومقالات منشورة في عدد من المجلات الفكرية والثقافية والعلمية)، قام بعمل مطالعة في كتاب: (العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم) ومما جاء في قراءته:

لا يتجادل عاقلان ناهيك عن مؤمنين حول موقعية العدل في الوجود كله، ومركزيته في مشاريع السلام العالمي والكوني والتطلع الحضاري، ونظراً لذلك كله، جادت أنامل أستاذي عالم الدين السعودي الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف حفظه الله ورعاه، ببعض الوريقات القليلة عدداً الغنية مضموناً، الهادفة رسالياً وثقافياً، التي حملتنا في رحلة ثقافية رائعة وجادة في رحاب أعظم كتاب في الوجود عبر الزمن كله، كتاب خالق الوجود الله سبحانه وتعالى، فكانت بمثابة درس من دروس التدبر في القرآن العظيم، لوعي أحد مفردات الحقيقة الكونية بل لا نبالغ إذا قلنا أنه أساسها، لكن نظراً لشمولية هذا الموضوع “العدل” لكل أبعاد الحياة والوجود، ركز سماحة الشيخ اليوسف في بحث علاقة العدل بالاجتماع من منظور قرآني، فكان عنوان بحثه: (العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم)، حيث جاءت خطة البحث ثلاثية الأبعاد: المقدمة والتمهيد، يليه المدخل المفاهيمي ثم التحليل.

ويضيف الباحث المهندس غريبي بقوله: والجميل في بحث سماحة الشيخ اليوسف نلحظه بالتمهيد، الذي يمتد للمدخل المفاهيمي وصولاً للتحليل المقتضب لبعض أبعاد النظرية القرآنية في العدالة الاجتماعية، أقصد هنا التناسق المنهجي في تقديم الموضوع للقارئ، فالقارئ لا يشعر بتعرجات خلال مسيرة القراءة للكتاب، على العكس يجد نفسه يزداد انفتاحاً على الموضوع دون أي ملل، ولعل السر في ذلك مجال بحث الموضوع “القرآن”، أضف إلى ذلك نباهة المؤلف وجده واجتهاده المستمر في البحث القرآني، مما يكسب القارئ وعياً خاصاً ينتقل به من الفردانية الغافلة إلى الاجتماع المنفتح على الله ضمن منظومة فكرية متوازنة.

أما الميزة الأخرى التي تستقطب القارئ وتثير نباهته تتحدد في الاستدلال القرآني الذي يكشف إلى الأهمية البالغة في الارتباط العلمي بالقرآن وطلب الموضوعية، وتثبيت التواضع في مشوار بناء الذات والاجتماع، هذه الحقيقة نلحظها بوضوح في مبحث المفاهيم، والأهم من ذلك هو الدقة المنهجية والابتعاد عن التقليد المنهجي، حيث المؤلف فضل أن يعطي تعريفاً مقتضباً نوعاً ما لمفهوم العدل وبالمقابل أسهب بعض الشيء في تعريف مفهوم الظلم، وهذا أسلوب بيداغوجي خاص بمنهج إيصال المعلومات الأولية للناشئين سواء عمراً أو معرفة بالعلوم، ولعل مقصده هنا أن التسرع في طرح مفهوم العدل مباشرة للقارئ كمادة ثقيلة لا يمكن للعقل استيعابها وللوجدان هضمها بسهولة، فلابد من الرفق بالمتلقي من خلال تقريب العدل للأذهان عبر الضد، كما يعبر عن ذلك بأن الأمور تعرف بأضدادها، ولقد وفق سماحة الشيخ اليوسف في صياغة تراتبية مفاهيمية، انتقلت بالقارئ نحو آفاق اجتماعية تحمل بين طياتها أسئلة وهموم وقضايا و آمال أيضاً.

5- كتاب: «الإمام الحسين (ع) ونهج التسامح»:

كتب الدكتور علاء عبد الجبار الخزعلي (كاتب وأستاذ جامعي عراقي) قراءة لهذا الكتاب الصادر عن مركز العميد التابع للعتبة العباسية المقدسة، جاء فيها:

إننا أحوج ما نكون اليوم إلى لغة التسامح والتواضع الإنساني الذي تحول إلى عملة نادرة أمام ما نراه في واقع حياتنا اليومية نحن المسلمين. فقد تناسينا رموزنا الإنسانية وفلسفتهم في التسامح والتواضع والتي أدت إلى مساهماتهم في صنع الحضارة الإنسانية العظيمة، وتمسكنا بكل ما هو سطحي خالٍ من كل مضمون، ومتعالية مريضة مصابة بالأنانية والحقد والتكفير والتخوين حتى فقدنا بعدنا الإنساني الذي كنا نباهي فيه الأمم.

إن ما نلاحظه الآن، وجود شبه قطيعة بين المطروح من على منابر الوعظ وخطب الجمعة، وفي مناسباتنا ومراسيمنا، وبين السلوك الجمعي الذي يسعى من أجل سلطة أو ثروة أو هيمنة من خلال الإلغاء والاتهامات المتبادلة، وهذا ما أحدث فجوة ما بين الخطاب والنظرية، وبين الواقع، وأدى إلى تهميش كل ما هو إنساني وإبداعي، رغم وجود كم هائل من التنظير والخطابات والأفكار، وهذا يعكس مدى الفجوة الكبيرة بين الخطاب على مستوى التنظير، والواقع على مستوى السلوك، رغم ما نردده ونستحضره عن منهج الأئمة المعصومين، عليهم السلام، من أقوال وأحاديث وسيرة مضيئة، الإمام الحسين عليه السلام، خير دليل وقدوة لنا في ذلك، فقد كان الإمام يمثل رمزاً للإنسانية قبل أن يكون رمزاً للدين.

ويضيف الدكتور الخزعلي قائلاً ما نصه:

لقد ابتعدنا عن هذا الفكر الإنساني والينبوع الذي لا ينضب من الحكمة والتسامح، فما أحوجنا اليوم إليه كي نعيد زرع بذور التسامح والتواضع. لقد فقدنا الكثير من المشاعر الإنسانية الجميلة حتى صارت مجتمعاتنا تعيش على صراعات وعصبيات في ظل شعور واضح بلا مبالاة في كل شيء.

وتساءل الدكتور الخزعلي: هناك سؤال يطرح نفسه علينا نحن المسلمين؟ كيف نؤسس أو نبدع معنى انسانياً داخل وعينا الجمعي قولاً وعملاً نستطيع من خلاله إيجاد هويتنا الحضارية على مستوى الداخل والخارج، فهناك نقص واضح في إعادة تجديد ونتاج المعاني الإنسانية رغم كثرة المنابر والدعوة للتسامح والأخوة، لكن لم نستطع أن نبدع سلوكاً إنسانياً متسامحاً ومُحباً للحياة، كما علمنا آل البيت عليهم السلام. فلا نزال ضحايا ثقافة لا تعرف إلا الموت.

وتابع: من هنا جاء أستاذنا الدكتور عبد الله اليوسف ليثري المكتبة الإسلامية بكتابه القيم «الإمام الحسين ونهج التسامح» ليتناول التسامح في نهج الإمام الحسين وسيرته المباركة حيث يرى سماحته أن «الحديث عن التسامح ووجوب ترسيخه في المجتمع الإسلامي من الأمور المهمة للغاية لبناء السلام و التعايش بين مختلف المكونات المجتمعية».

ورأى الدكتور الخزعلي أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها قائلاً: وتعتبر دراسته هذه الأولى من نوعها في بابها، حيث سلّط فيها الأضواء على نهج ومنهاج التسامح الأخلاقي والإنساني في شخصية وسيرة الإمام الحسين عليه السلام.

وأضاف: وإذا كان كتابنا هذا بحاجة لتعريف، إلا أنَّ مؤلفه سماحة الشيخ عبد الله اليوسف غني عن التعريف، فهو المربي الفاضل، والخطيب البارع، مفكر إسلامي، وباحث في شؤون الفكر الإسلامي المعاصر. حاصل على وكالات شرعية وإجازات في الرواية من عدد من كبار المراجع والفقهاء المعاصرين.

وأشار إلى التوصيات التي أوردها الباحث اليوسف في كتابه قائلاً:

يختم سماحته هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات أجدها مهمة جداً في حياتنا اليومية أهمها: «وضع مادة دراسية في مناهج التربية والتعليم لتدريس ثقافة التسامح والاختلاف »، و«الاهتمام بالدراسات المقارنة في الفقه بين المذاهب، والقواسم المشتركة بين الأديان لتعزيز روح التسامح في المجتمع». و«العمل على كتابة موسوعة علمية متكاملة عن أخلاقيات أخلاقيات الإمام الحسين عليه السلام بحيث يتناول كل ما ورد عن سيرته الأخلاقية والروحية والمعنوية» و«حفظ كل ما كتب أو دون عن سيرته الأخلاقية الشريفة لتكون مرجعاً توثيقياً للكتّاب والباحثين ».

وبعد عرض وقراءة لأهم الأفكار والموضوعات الواردة في هذا الكتاب ختم الدكتور الخزعلي مطالعته للكتاب بالقول:

إن سماحته – وكعادته – يضع بين أيدينا خارطة طريق، وصفة علاجية ناجعة لمواجهة اختلافاتنا بالتسامح وقبول الآخر، ويعتبر هذا الكتاب بحق – زاد عاشوراء – لكل الخطباء والمبلغين ليغترفوا من الأخلاق الحسينية وينشروها بين أبناء مجتمعاتنا بمنابرهم ومجالسهم.

لقراءة كامل المقال اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=704

6- كتاب «الشباب هموم الحاضر وتطلعات المستقبل»:

(أ)- قراءة الدكتور علاء عبد الجبار الخزعلي :

الدكتور علاء عبد الجبار الخزعلي من العراق، كتب قراءة في كتاب «الشباب هموم الحاضر وتطلعات المستقبل» استعرض فيها أهم الأفكار والموضوعات الواردة في هذا الكتاب المميز، والموجه لجيل الشباب، وجاء في مطالعته له:

من المواضيع الحساسة التي لا تزال المكتبة الإسلامية تفتقر إلى تناولها بالبحث والتحليل والفهم، موضوع الشباب، حيث أغفل الكثير من المفكرين الإسلاميين هذا المبحث الإستراتيجي في بلورة الرؤية الحضارية المتكاملة للأمة، كما أننا لو حاولنا القيام ببحث حول موضوع الشباب في الفكر الإسلامي المعاصر، سنصادف مقالات متناثرة ودراسات سطحية، أما البناء المعرفي للموضوع فهذا المطلوب المفقود في الواقع البحثي الأكاديمي العربي والإسلامي، أما في الإطار الديني والخطاب الإسلامي فهناك ثلة من خطباء المنبر الحسيني والجماهيري، أمثال الشيخ عبد الله اليوسف، عرفت بالدفاع عن حقوق الشباب وإرشاد الشباب المسلم، ويكفي المتابع الحصيف لنتاجات هذا المفكر الإسلامي المميز، دليلًا على رعاية سماحته وتكلفه عناء النهوض بواقع الشباب المسلم، حيث كان آخر ما اطلعت عليه من مؤلفات سماحته الخاصة بالشباب، كتاب صغير في حجمه، كبير في أفكاره، إنَّه كتاب «الشباب هموم الحاضر وتطلعات المستقبل».

وكم هو جميل ما ذكره المؤلف في مقدمته «ولأنَّ اليوم ليس الأمس، فشباب اليوم ليسوا هم شباب الأمس، وأحلام وآمال شباب اليوم تختلف بالتأكيد عما كان لدى شباب الأمس من قضايا وهموم وتطلعات»، فهذه رسالة صريحة تبين لنا أنَّ خطاب الشباب وحواره ونصحه وإرشاده يحتاج لآليات جديدة تتناسب وهذه التطورات.

ويضيف الدكتور الخزعلي: لا مناص أنَّ هذا الكتاب بالغ الأهمية، على المستوى الثقافي والتربوي وكذا الإستراتيجي المستقبلي، فقد كان أسلوب وفكر العلامة اليوسف رائدًا في تحليل الأمراض الاجتماعية والثقافية في واقعنا الإسلامي وتشخيصها، وهذا الكتاب من شأنه أن يفتح المجال لبحوث أكاديمية دقيقة لكل مبحث من مباحثه، تسهم في بناء صورة معرفية علمية رصينة حول عالم الشباب وتطلعات المستقبل.

ويختم مطالعته للكتاب بالقول: أدعو كل الشباب، إلى مطالعة هذا الكتاب البسيط والمهم في آن واحد؛ لأنَّه لا يحتاج الى وقت كثير، لكن الأكيد أنك إذا فتحته سوف تزيد شهية مطالعته عندك؛ لأنه ببساطة كلام أبوي، وتكفيك واجهته التي تعبر لك عن كل بانوراما الشباب، وتجذبك نحو الخطاب الإسلامي المنفتح والبنَّاء.

لقراءة كامل المقال ادخل على هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=667

(ب)- قراءة الأستاذ حسن آل حمادة:

الأستاذ حسن آل حمادة من القطيف (كاتب، له مجموعة مؤلفات ومقالات منشورة)، كتب قراءة لهذا الكتاب، قال في مقدمتها

في كتابه الجديد، المعنون بـ(الشباب: هموم الحاضر وتطلعات المستقبل)، بحث سماحة الشيخ (عبد الله اليوسف) من خلال رؤيته المنبثقة من واقع التعاليم الإسلامية، وباعتماده المزاوجة بين النصوص الدينية الصحيحة، وبين حقائق العلم، بحث موضوع الشباب، متناولاً في حديثه عنهم أهم القضايا التي تواجههم، كما أشار لهمومهم وتطلعاتهم.

وأضاف: اتّبع المؤلف في كتابه أسلوب علمي ناجح مليء بعناصر التشويق، حيث تضمن كتابه المعالجة الجادة للموضوعات المتناولة، إضافةً لاحتواء الكتاب على القصص والمعلومات والطرائف الخفيفة، المفيدة للقارئ، ولعل هذا هو السر في نجاح الكتاب، حيث نفذت نسخه (الألف) من أرفف المكتبات في أقل من شهرين، وطبعته الثانية على وشك الصدور.

وتابع: لا يخفى على أحدٍ بأن شريحة الشباب تمثل العمود الفقري لأي تقدم وتطور في حياة الشعوب والأمم، وذلك لأن مرحلة الشباب تعد من أزهى وأقوى مراحل العمر في حياة الإنسان، كما أنها فترة التألق والظهور في مسرح الحياة، وهي كذلك فترة العمل والعطاء، فترة الحيوية والنشاط، فترة القوة والصحة، فترة الإنتاج والإبداع، فترة السعي والكدح والحركة…إلخ.

وأنهى مقدمته موضحاً: للاعتبارات المذكورة وغيرها جاءت صفحات هذا الكتاب المهم، خاصةً لمسؤولي التربية، وعلى رأسهم الآباء الكرام؛ ليستفيدوا من أفكاره المطروحة، كما أنه مهم لشريحة الشباب؛ ليسترشدوا بمعالجاته الموضوعية الواقعية.

لقراءة المقال كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=237

7- كتاب «كيف تتعامل مع أولادك المراهقين»:

الأستاذ رضي منصور العسيف من القطيف (كاتب، وله مجموعة مؤلفات ومقالات متنوعة)، كتب قراءة لهذا الكتاب، بدأها بقوله:

إن المراهقة هي مرحلة خاصة يمر بها الإنسان وتحتاج إلى عناية خاصة، وتوجيه خاص، ذلك أن مسيرة الإنسان (قد) تتحدد من خلال هذه المرحلة، فإن كانت هذه المرحلة موجهة بصورة صحيحة فإن أثر هذا التوجيه سينعكس على بقية مراحل العمر، ولهذا فإننا نحتاج إلى (فن التعامل مع المراهق) وهذا الأمر قد ناقشه الكثيرون وكتب عنه الكثيرون، ويأتي كتاب ( كيف تتعامل مع أولادك المراهقين ؟) لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف مساهمة قيمة تضاف إلى مكتبة الشباب.

ويضيف: ولقد ناقش فيه المؤلف هذه المرحلة الهامة بصورة علمية عملية، ويبدأ الكتاب بمقدمة يقول فيها: «يعاني الكثير من الآباء والأمهات من عدم القدرة على التعامل السليم مع أولادهم المرهقين، مما يولد الكثير من المشاكل والأزمات، بين الآباء وأولادهم، فكثيراً ما نجد أن الآباء يشتكون من عدم القدرة على السيطرة على تصرفات أولادهم التي تتسم بسلوكيات خاطئة أو منحرفة، وهو ما يخلق الشعور بالألم والقلق والخوف على أولادهم المراهقين».

وتساءل: إذاً كيف نتعامل بصورة إيجابية مع المراهقين؟

غالباً ما ننظر إلى المراهق نظرة سلبية، ننظر إليه من خلال بعض الممارسات التي تتسم بها شخصية المراهق وهذه النظرة في حقيقة الأمر ليست نظرة عادلة؛ فليس كل مراهق يكون سلبياً في سلوكياته، بل أن البعض لم يعرف ما معنى المراهقة أصلاً!

وبعد أن يستعرض محتويات الكتاب، وأهم الأفكار الواردة فيه يختم بقوله:

وأخيراً فإن مرحلة المراهقة تُعد من المراحل المفصلية في حياة الإنسان وتقع المسئولية على الوالدين في تنشئة ولدهما تنشئة سليمة وصحيحة، وهذه العملية التربوية ليست عملية سهلة، بل هي من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى حكمة وتجربة وتعلم أهم المبادئ في كيفية التعامل مع هذه المرحلة.

لذلك لابد للوالدين من التثقيف الذاتي في كيفية التعامل مع هذه المرحلة عبر قراءة الكتب المختصة أو الانضمام إلى المراكز المتخصصة في هذا الجانب.

لقراءة المقال كاملاً، اضغط على هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=100

8- كتاب الجنس في حياة الشباب:

(ا)- سماحة الشيخ محمد الصفار:

سماحة الشيخ محمد الصفار (باحث وكاتب، له مجموعة من المؤلفات والمقالات المنشورة في عدد من الصحف المحلية) كتب مقالاً عن كتاب (الجنس في حياة الشباب) وتم نشرها في صحيفة اليوم الصادرة في الدمام، جاء فيها:

الثقافة الجنسية، المغريات الجنسية، الجنس الحرام، الضغوط الجنسية، القنوات الإباحية، العلاقة والصداقة بين الجنسين، العادة السرية، كلها مواضيع مهمة بحثها كتاب (الجنس في حياة الشباب)، للشيخ عبد الله أحمد اليوسف، الذي طبعته أطياف للطباعة والنشر.

وأضاف: وقبل أن أبدأ مقالي، أود القول ـ ولا بأس أن أعدّه ترويجاً للكتاب ـ : إنه كتاب مهم لكل شاب وشابة، لا لأنه يعالج كل مشاكلهم، فهذه جزئية بسيطة مما يعانيه الشباب، بل لأنه يتحدث معهم بشفافية ووضوح لا تنقصهما العفة والاتزان، ليسلط الضوء على الكثير من الأمور المسكوت عنها كمشكلة فضلا عن علاجها.

ولفت إلى أنه: في مقال سابق لي أكدت أننا مشغولون عن الشباب وهمومهم بالقضايا العقدية أو الأمور السياسية، وكأنها التحدي القائم أمام الشباب، وقلت: إننا نكتب وكأننا في خوف ووجل على شبابنا، من تحولهم عن العقيدة أو غير ذلك، بينما كلنا يعرف العشرات من الشباب من أبناء منطقته وحارته في متاهات المخدرات والفساد والبطالة وغيرها.

لقد زاد إصرارنا على التسمر في موقع الدفاع عن العقيدة، فرحنا ندلل ونناقش، ونثبت ونفند، ونسينا في الكثير من الأحيان أن من نخاف عليهم من السقوط في البحر راحوا يتهاوون إلى أسفل سافلين في أودية لا دين لها ولا مذهب، ولا حلال أو حرام، بل ولا إنسانية كما في عالم المخدرات والعياذ بالله.

وأوضح فكرته قائلاً: ليس هذا نقداً لما يكتب دفاعاً عن العقيدة، بل هو قطع بعدم التناسب بين الخطر المحيط بأبنائنا من هذه الناحية وبين الجهود الجبارة التي نصرفها بعد أن ضخمنا هذا الخطر، فأصبحنا نتحدث ونكتب في واد، والكوارث تداهم شبابنا من مكان آخر، ودعوتي فقط هي أن ينبري إلى جانب ذلك العدد الهائل من المدافعين عن العقيدة، عدد آخر يفوقه كماً وكيفاً أو يساويه للوقوف مع الشباب في محنهم الحقيقية والضاغطة.

لقراءة كامل المقال اضغط على هذا الرابط:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=250

(ب)- الأستاذ علي المحمد علي:

كما كتب الأستاذ علي المحمد علي من الدمام مطالعة أخرى للكتاب قال في مقدمتها:

لا يزال سماحة الشيخ عبد الله أحمد اليوسف يردف المكتبة الإسلامية بكل نافع وجديد، ولا يزال يحل المشاكل الاجتماعية بالحلول الناجعة، ومن تلك المسائل المهمة والحساسة في واقعنا الاجتماعي المعاصر هي مسائل (الجنس) هذه المسألة الخطيرة التي يواجهها الجيل الجديد من شباب وفتيات، وقد حاول سماحة الشيخ عبد الله اليوسف رغم حساسية المسألة أن يقدم حواراً صريحاً وشفافاً واعياً وشمولياً لكثير من مسائل الجنس.

ويستطرد قائلاً: وأسلوب سماحة الشيخ عبد الله كعادته مبسط للغاية وسهل التناول للقارئ الشاب، والقارئة الشابة، ورغم صغر حجم الكتاب، إلا أنه مفيد جداً لأنه يحتوي على معلومات علاجية ناجحة خصوصاً في عصر اشتدت الحاجة إلى الحلول الإسلامية العظيمة كالصيام والزواج المبكر وممارسة الهوايات المفيدة؛ وهذا ما حاول الشيخ اليوسف التركيز عليه، ولأننا أمة محافظة نحتاج إلى أساليب تربوية هادفة خصوصاً في طريقة عرض المسائل الجنسية على الشباب والشابات في سن المراهقة، وفي رأيي المتواضع أن كاتبنا وفق كثيراً في هذا الجانب حيث استخدم أسلوب الحوار الصريح والهادئ كعلاج لقضايا خطيرة وحساسة.

ويختم المحمد علي مطالعته للكتاب بالقول: وفي ختام هذه القراءة السريعة نشكر سماحة أستاذ الجيل على ما يبذله من جهد متواصل خلال هذه الكتابات المفيدة والجديدة والجذابة في عصر (السرعة) وعصر (العولمة) وعصر (الإنترنت) حيث بات الشباب يريد القراءة السريعة ولا يرغب القراءة في المطولات وهي خطوة رائدة وذكية وجديدة.
وشكرنا الجزيل للشيخ اليوسف لما يقدم من نشاط ثقافي وعطاء مفيد للثقافة الإسلامية الأصيلة.

9- كتاب الشخصية الناجحة:

الأستاذ حسن آل حمادة من القطيف، ومن المهتمين بترويج عادة القراءة في المجتمع، كتب قراءة لكتاب الشخصية الناجحة، وقد استهل مطالعته للكتاب بالقول:

من الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد لديه القدرة على أن يجعل من نفسه شخصية ناجحة بما حباه الله من ملكات ومواهب متعددة، غير أن البعض قد يعيش على الأمل مبتعداً عن العمل والسعي، لذا نرى البعض يعيش الفشل، ليصدق عليه عنوان الشخصية الفاشلة.

الشخصية الناجحة … هكذا عنون الكاتب السعودي الشيخ عبدالله أحمد اليوسف كتابه المتميز هذا، والمؤلف -كما يذكر الدكتور رشاد علي عبدالعزيز موسى، أستاذ الصحة النفسية المشارك- ما هو إلاّ أنموذج جيد للشخصية الناجحة، حيث أنه جد وكدح في تخريج هذا الكتاب بصورته القيمة، شارحاً معايير الشخصية الناجحة.

ويضيف: يؤكد اليوسف في أبحاثه على أن الإنسان يولد وتولد معه الكثير من المواهب والإمكانيات والطاقات الهائلة والجبّارة مما يجعله قادراً على النجاح في الحياة، فالله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان مواهب خلاّقة تؤهله للنجاح، والإسلام بما فيه من مناهج شاملة ومتكاملة يكفل للمسلم السعادة والنجاح.

وتابع: إذ أن الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون، ولذلك هناك تركيز واضح في مبادئ وتعاليم الإسلام على بناء الإنسان المتكامل، فالإنسان هو نواة الحضارة، وعندما ينجح الإنسان كفرد فإنه يشكل جزءاً لنجاح المجموع كأمة، وبالتالي بناء الحضارة، فالأمة مجموعة أفراد، والحضارة إنتاج أمة.

وأكد على أن : كل إنسان لديه إمكانية النجاح، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه واستثمار إمكانياته واستثمار طاقاته ومعرفته بحقائق الحياة، فإذا ما أساء الإنسان معرفته بنفسه، وإذا ما أخفق في استثمار ما أعطاه الله من مواهب وإمكانيات، فلا بد وأن يكون الفشل حليفه.

ومن الطبيعي جداً أن يواجه الإنسان صعوبات ومشاكل وعقبات في طريق تقدمه في الحياة، فطريق النجاح مزروع بالأشواك، ولكنه ثمن النجاح.

وقال: حقاً ما يقوله اليوسف هنا، فمخطئ من يتصور بأن النجاح يأتيه على طبق من ذهب، وإلاّ لساد الناس كلهم، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خلواً من الأكدار!

ويختم آل حمادة بما ختم به المؤلف كتابه قائلاً:

وبعد أن وصلنا إلى نهاية هذا لعرض الموجز، نهمس في أذنيك -عزيزي القارئ- بهذه العبارات الجميلة للمؤلف، إذ يقول:

بإمكانك أن تصل إلى قمة النجاح..

بإمكانك أن تتربع على عرش العظمة..

بإمكانك أن تحوز على وسام العبقرية..

بإمكانك أن تكون ما تريد…!

لقراءة كامل المقال اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=235

10- كتاب دور الدين في الوقاية من الأمراض:

لم تقتصر القراءات لمصنفات الشيخ عبدالله اليوسف على بلد دون آخر، أو شريحة دون أخرى، بل شملت عدة بلدان عربية وإسلامية، ومن شرائح اجتماعية ووظيفية مختلفة؛ كذلك لم تقتصر على الرجال، بل شملت النساء أيضاً، ومن بينهن: الأستاذة ريدة الحبيب من القطيف «أخصائية تغذية علاجية ورياضية، لها مقالات منشورة»، فقد كتبت مطالعة لهذا الكتاب، قالت في مقدمتها:

«دور الدين في الوقاية من الأمراض» إصدار جديد ومتميز لسماحة الشيخ عبدالله اليوسف، يبحث فيه العلاقة الإيجابية لوصايا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما جاء على لسان أهل البيت وآثارها على الصحة والوقاية من الأمراض.

وأضافت: ولا يخفى على الجميع أننا نعاصر حياة مدنية متطورة تدعو إلى الكسل نتيجة سبل الراحة حتى في إعداد الطعام اختصاراً للوقت ممّا أدى إلى انتشار الأمراض المزمنة. ناهيك عن انشغال الكثيرين حتى عن عباداتهم الروحية وعن إعطائهم الوقت لممارستها.

وقالت: وهنا يؤكد الشيخ اليوسف في كتابه أن للعبادات الدينية فوائد روحية ونفسية وسلوكية وصحية على الإنسان لإسهامها في الوقاية من بعض الأمراض وخصوصاً النفسية منها. فالصلاة مثلاً تحمي الإنسان من الإصابة بأي مرض نفسي وذلك بسبب الاتصال بالقوة المطلقة في هذا الكون، والمتمثلة في الله عز وجل، لذلك دائماً ما تعطي الصلاة الراحة والاطمئنان، وزوال الهموم والأحزان من القلب. ومن جهة أخرى تأثيرها على صحة الإنسان بدءاً من الاغتسال عند كل صلاة الذي بدوره يزيل الأوساخ المعنوية والمادية معاً إلى ما في أداء حركات الركوع والسجود من فوائد حتى في تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك.

وأشارت إلى ما أشار إليه الشيخ اليوسف حول أهمية الوقاية بما نصه: يختتم الشيخ اليوسف كتابه بأهمية الوقاية بدل العلاج، والوقاية من الأمراض بالابتعاد عن الذنوب والمعاصي والمنكرات، والالتزام بما أمر الله تبارك وتعالى واجتناب نواهيه.

وبعد أن استعرضت الكاتبة محتويات الكتاب وموضوعاته الرئيسة، أنهت قراءتها للكتاب بالقول:

كتاب رائع وسهل الفهم، يمتاز بأسلوب ميسر على جميع الفئات العمرية، خفيف الوزن، لا يأخذ الوقت الطويل لقراءته ولكنه يعطي فوائد جمة.

لقراءة المقال كاملاً، اضغط على الرابط التالي:

https://www.alyousif.org/?act=artc&id=293

*رأي الشيخ اليوسف في المبادرة

وفي ختام هذا الحوار الذي استمر في ست حلقات متواصلة خلال شهر رمضان المبارك، سألنا الشيخ عبدالله اليوسف عن رأيه في هذه المبادرة التي تقوم على إجراء حوارات مع شخصيات الفكر والأدب؟ والتحدث عن تجاربهم الشخصية؟

فكان جوابه: في البدء أتقدم لصاحب المبادرة الأستاذ/ ناصر حسين المشرف بخالص الشكر والتقدير على جهوده الطيبة في التعريف بعدد من الشخصيات الفكرية والأدبية في المنطقة، والشكر موصول للصحف الإلكترونية التي قامت بتغطية هذا الحوار وغيره من الحوارات، وجميع القراء الأعزاء الذين تابعوا هذا الحوار.

وتأتي أهمية هذه المبادرة أنها تعرف المجتمع بشخصيات عرفت بالعطاء الثقافي والفكري والأدبي في حياتهم، فقد درجت العادة في مجتمعنا على التعريف بهم بعد مماتهم، أو عندما يشارفون على الرحيل؛ وكم سمعتُ من أناس قولهم: إننا لم نكن نعرف عن الشخصية الفلانية الذي انتقل إلى رحمة الله شيئاً إلا الآن!
في حين نجد التركيز المبالغ فيه على نجوم الفن والتمثيل والرقص والرياضة في دول العالم، وذكر كل ما يتعلق بهم، وإجراء الحوارات المتعددة معهم حول كل صغيرة وكبيرة، وتقديمهم للناس كقدوات ورموز يحتذي بهم بعض المراهقين والشباب للأسف الشديد؛ يكاد لا يذكر شيئاً عن أهل الثقافة والفكر والأدب الذين أفنوا حياتهم كلها في العلم!

وهذه المبادرة الطيبة، التي نأمل أن تتبعها مبادرات أخرى، من جهة تعرف الناس بشخصية الحوار، ومن جهة ثانية تشجع المبتدئين في حقل الثقافة والأدب والفكر على الاقتداء بهم من أجل زيادة عطائهم وإبداعهم، وتنير لهم الدرب الصعب في مسار العلم والثقافة والأدب.

أسأل الله تعالى أن يوفقكم للاستمرار في هذا المشوار، خصوصاً وأن المنطقة تزخر بالكفاءات العلمية والأدبية، وأن تواصلوا هذه المبادرة بما يخدم العلم وتقدم المجتمع. والحمد لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى