بشائر الوطن

سيناريوهات عودة الدراسة تقفز بهاشتاق التعليم للترند الأول

ميمونه النمر: الدمام

كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أمس، عن ثلاثة سيناريوهات مقترحة لعودة الدراسة للعام الدراسي المقبل.

وأوضح آل الشيخ، أن السيناريوهات الثلاثة المحتملة للعام الدراسي المقبل، تضمنت عودة الأمور كما كانت بالكثافة نفسها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو تخفيف الكثافة الطلابية بنسبة 50 %، وأن يكون هناك تبايناً في المناطق حسب الوضع الصحي لكل منطقة. ‫

فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاق #وزير_التعليم؛ ليتصدر خلال ساعات (الترند الأول) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وانقسم المغردون بعد وضع السيناريوهات إلى أغلبية معارضة؛ خصوصاً الأمهات اللاتي لامست تعليقاتهن القلق على أطفالهن لا سيما المرحلة الإبتدائية، فضلاً عن  الرأي الآخر (الأقل) مؤيداً الخيار الأول للعودة.

وكتب جمعان الشمراني لـ وزير التعليم: (دُمجت المدارس، وتكدس الطلاب والطالبات في الصفوف الأولية والمتوسطة؛ بعدد يتجاوز الـ ٤٠، ‏كيف يمكن تخفيض الكثافة الطلابية إلى ٥٠٪ ؟
‏دمج المدارس بسبب عدم توظيف العديد من الخريجين والخريجات كان له الأثر الحالي؛؟ليكن الترم الأول عن بعد مع البدء في التوظيف لسد العجز  ⁧‫#وزير_التعليم).‬⁩

فيما عبّر خالد مخالفاً رأي الوزير، فقال: ( التعليم عن بعد في بعض الدول معمول رسمي، حتى بخارج الأزمات أصبح بديل عن المدارس بعد ظهور وتطور المحتويات الاكترونية الانترنت أصبحت الدول اغلبها تعلم الكتروني فالتعليم عن بعد ليس جديد ايلا على دول العالم الثالث ومن بينها السعودية ولم تطبق فيها اللا ضرورة مع أزمة كورونا).

في ذات السياق، تساءلت شيخة السلطان قائلة: ( هل درس كاتبوا السيناريو تغير الطقس بالخريف؟!
‏هل سيميز الأطباء بين أعراض الإنفلونزا الموسمية وأعراض كورونا، والتي غالباً تنتشر بين الأطفال في فصل الخريف؟
ليكن من ضمن السيناريوهات تصورات كهذه إذاً..).

وأكدت غلا، أنها  كأم حريصه على سلامة أبنائها خصوصاً صغار السن من لايدركون أساليب الوقاية، وخطورة الوباء، لافتة  إلى النظر بعين الاعتبار لهم كأطفال صغار يجهلون كيفية حماية أنفسهم دون متابعة.

وتبقى السيناريوهات المحتملة على طاولة الترقب، بين استقراء للوضع في ظل كورونا الذي لا زال ورفض أولياء الأمور؛ فهل يستجيب وزير التعليم، محدداً سيناريو رابع أكثر مرونة في التطبيق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى