عاجل

عاجل: شروط جديدة من الجهات الرسمية لإقامة الشعائر في موسم عاشوراء

بشائر: الدمام

نظراً للظروف الصحية الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد (جائحة كورونا) وتطبيقاً للإجراءات والاحترازات الصحية وحفاظاَ على سلامة المواطنين لم يتم إقامة اللقاء السنوي المعتاد إقامته سنوياً بمبنى محافظة القطيف وتم الاكتفاء بالتواصل مع عدد من المشايخ والمعنيين من أصحاب المساجد والحسينيات والمجالس والمؤثرين من الأهالي فيما يخص التعليمات المنظمة لمحرم هذا العام 1442هـ والتي تتلخص في الاتي :

• التعاون المثمر والتقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بتنظيم اعمال محرم ضمان دائم بعد توفيق الله في إنجاح مراسم المناسبة وحفظ الامن للجميع .
• سرعة ابلاغ الجهات الأمنية من القائمين على المآتم عن المخالفات والملاحظات يحقق سرعة الوصول واحباط أي محاولات للعبث .
• يمنع قيام المدنيين بأي عمل امني كإقامة نقاط التفتيش للأفراد والسيارات والمطالبة بالإثباتات الرسمية واغلاق الشوارع بالحواجز وهذه تُعد مخالفة أمنية مرورية تستحق العقوبة وفق الأنظمة واللوائح .
• مراعاة وضع مكبرات الصوت داخل حرم الحسينية او المجلس العائلي فقط وبصوت منخفض .
• منع المضايف المنتشرة واقامتها باي شكل من الاشكال ، والاكتفاء بتوزيع المأكولات من خلال تجهيز المطاعم او المخابز فقط التي يتم الاتفاق عليها مع القائمين على الحسينيات والمجالس .
• يسمح بالقراءة والعزاء الثابت خلال أيام عاشوراء وفقاً لما يلي :

– حتى الساعة 10 مساءً في الأيام من 1 – 7 محرم .
– حتى الساعة 11 مساءً في الأيام من 8 – 10 محرم
لا تتجاوز مدة القراءة النصف ساعة مع تطبيق البروتوكولات الصحية والاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي ، بحضور عدد (50) شخص كحد اعلى بالمساحات الكبيرة ، اما بالنسبة للمساحات الصغيرة فحسب نسبتها في التباعد الاجتماعي .
• ضرورة التسجيل لكافة الخطباء والقراء والرواديد لدى دائرة الأوقاف والمواريث وسيحاسب كل من يخالف ذلك ولا يحمل تصريح بإحالته الى النيابة العامة .
• مراعاة عدم حضور من هم تحت سن (15) سنه وفوق سن (65) سنه والمصابين بالأمراض المزمنة لمجالس العزاء وفقاً للبروتوكولات الصحية المعمول بها .
• يجب ألا تقل اعمار المشاركين في التنظيم الداخلي للمأتم عن 18سنة والاكتفاء بعدد محدود وفقاً لمساحة الموقع .
• منع إقامة المجالس الحسينية النسائية .
• حث الخطباء للمجتمع بالاحترازات الصحية وضرورة الالتزام بها وخطورة (جائحة كورونا) على البشرية ستساهم في رفع الوعي بإذن الله مع تنمية الحس الوطني وزرع حب الوطن في نفوس النشئ وحث الطلاب على المثابرة واستحصال العلم .

• عدم ممارسة أي طقوس خارجة عن المألوف والتي تحمل في طياتها إساءة للدين الإسلامي الحنيف مثل
 (التطبير) .
 (الزنجيل) .
 (المشي على الجمر) .
• منع مواكب العزاء المتحركة .
• مايعرف بالعزاء الموحد الذي ينجم عنه اغلاق بعض الشوارع الرئيسية او الفرعية يعد انتهاك لحقوق المارة والطريق ويقتضي المحاسبة القانونية والمرورية للقائمين على تنظيم تلك العزاءات .
• يمنع مشاركة الوافدين والمقيمين (الاجانب) في أي مظاهر دينية داخل الحسينيات او مواقع العزاء لما تشكله من ثغرة امنية قد تستغل من ضعاف النفوس لا سمح الله .
• منع وضع الاعلام والرايات في الشوارع والميادين العامة وعلى المنازل والمباني .
• الكتابة على الجدران اياً كانت العبارة
سلوك غير حضاري وينم عن درجة الوعي للمجتمع .
• يمنع كتابة أي عبارات تحمل الطابع التحريضي او المناوئ للدولة او أي عبارات سياسية وسيلاحق كل من يقف خلفها وسيحاســب وفقاً للقانون .
• التبرعات النقدية او العينية ووضعها في صناديق خارج القنوات الرسمية قد تكون مصرف للعناصر الإرهابية وتشكل خطورة على السلم الاجتماعي ويمنع جمع التبرعات بجميع اشكالها حفظاً للأمن بالمقام الاول .
• الإبلاغ عن المطلوبين أمنياً أو جنائياً المتواجدين في مقار العزاء مسؤولية الجميع والسكوت عن ذلك جريمة تستحق العقوبه .
• منع بيع الكتب والرايات في الساحات والأسواق الجائلة .

• يمنع منعاً باتاً استخدام اي عقار (التجارية ، والسكنية ، والزراعية) في غير ماخصصت له وتحويلها الى مجالس للقراءة وخلافه . وهذا يعد مخالفة وازعاج للمجاورين يعاقب عليها القانون بحد اعلى سحب العقار من صاحبه .

• عدم الالتزام باللائحة التي تحد من التجمعات والإجراءات الاحترازية و(البروتوكولات) الصحية والوقائية يعرض القائمين بتطبيق العقوبة المنصوص عليها نظاماً وسيكون الموقع عرضة للإغلاق تماماً في حال تفشي المرض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى