أقلام

ياناعيَ الزهراء

عبدالله سلمان البن عيسى

كلمات متواضعة كتبتها في رثاء سماحة الخطيب الحسيني العلامة السيد جاسم الطويرجاوي رحمه الله رحمة الأبرار

ياناعيَ الزهراءِ فقدكَ مُفجعُ
فالعين تدمعُ والضمائرُ تُقرعُ

مُذ جاءَ في خبرِ النواعي جاسمٌ
ذاك الخطيبُ اللوذعيُ الألمعُ

إلا وهامَ الحزنُ في أوجاعنا
حُزنٌ يإنُ لهُ الفؤادُ الموجَعُ

..

صوتٌ يهيمُ القلب عند رنيمهِ
ماعادَ في لحنِ المسامعِ يُسمعُ

في مشهدِ الأطهارِ في أحزانهمْ
في عترة الزهراء حيثُ المصرعُ

فقدتكَ أعوادُ المنابرِ والورى
يا أيها الصوتُ الفريدُ المبدعُ

وبكتك أفئدةٌ وناحتْ مُهجة ٌ
يا أيها الشهمُ الشريفُ الأنصعُ

..

ياراحلاً نحوى الحسينِ وركبهِ
هذا هتافكَ في مصابهِ يَشرعُ

ماكان من عشقَ الحسين ملاذهُ
إلا ونورٌ حولهُ يتشعشعُ

والى الجنانِ مع البتول ِ وأحمدٍ
ومع الوصيّ وآلهِ تتمتعُ

..

يامن عشقتَ الآلَ صوتكَ لم يزل
يدوي فصوتكَ في المآثر يصدعُ

ياسيدي ان غابَ صوتك إنما
يبقى صداهُ على البريةِ يُرفعُ

فالعاشقونَ لآلِ بيت محمد ٍ
هيهاتَ ماخابوا ولن يتضعضعوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى