بشائر الوطن

أمير الشرقية: ندعو إلى عدم إعطاء الفرصة للمتهاونين في تطبيق الاحترازات

بشائر: الدمام

وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية كلمة هامة لأهالي المنطقة بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك.

وقال سموّه في كلمته التي وجّهها لأهالي المنطقة قال فيها :

(بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم.

الأخوة والأخوات الأبناء والبنات من أهالي المنطقة الشرقية والمقيمين فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بإسمكم جيمعاً ارفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك.

لقد كان لبلادنا ولله الحمد وبتوجيه ومتابعة من قيادتنا الرشيدة خطوات مميزة ومبادرات محورية ومحمودة في التعامل مع جائحة كورونا التي أصابت العالم ، إضافة إلى توفير اللقاحات بشكل مجاني للجميع دون تمييز في خطوة إنسانية سامية لم نشهدها في كثير من البلدان خلال الفترة الماضية.

لقد كان لها السبق في فرض الاجراءات الاحترازية في مكافحة انتقال العدوى بين السكان ، كما عملت على توفير كافة سبل العناية للمصابين.

هذا ولله الحمد من الأعمال التي تزخر بها بلادنا والتي تستلزم منا شكر الخالق سبحانه وتعالي وتقدير الجهود التي بذلتها الدولة وأبناؤها من كافة القطاعات والجهات للتعامل مع هذه الجائحة.

وقد لاحظتم مع التزامنا جميعا بالاجراءات الاحترازية خلال الأشهر الماضية انخفاضاً في عدد الاصابات وهو ما انعكس على الاجراءات والقيود التي فرضت وتم تخفيضها تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها خاصة مع توفر اللقاحات وتراكم الخبرة في التعالم مع آثار تلك الجائحة.

ولكن ذلك ربما احدث نوعاً من التراخي في تطبيق الاجراءات الاحترازية وعلى اثر ذلك وكما شاهدتهم خلال الفترة القريبة الماضية فقد بدأت الأعداد في التزايد والارتفاع من جديد وهو مؤشر مزعج للجميع.

ومن هذا المنطلق، ومع اقتراب دخول الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا بالخير ، فإنني أجدد الدعوة لنفسي وللجميع بتطبيق كافة التعليمات الصحية والاجراءات الاحترازية وأن نتحلى بروح المسؤولية وألّا نرضى بأي سلوك يخالف تلك الاجراءات من قريب أو بعيد حتى لا تستمر تلك الأرقام في الارتفاع وينعكس ذلك الأثر على الجميع.

كما أدعو كافة الجهات المسؤولة بتطبيق الاجراءات الاحترازية كافة ومخالفة المتهاونين من الأفراد والمنشآت والكيانات العامة والخاصة ، ليس الهدف المخالفة وإنما لرفع درجة الحرص وعدم إتاحة الفرصة للمتهاونين للإضرار بالوطن والمجتمع.

كما ندعو الجهات والمنشآت بتوعية منسوبيها وكذلك أولياء الأمور بتوعية أبناؤهم بضرورة التقيد بالضوابط الصحية والأسر عموماً بالأخذ بالأسباب وعدم التهاون.

وختاماً، نسأل الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد بقيادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والصحة والتقدم والنماء وكل عام وانتم بخير ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى