أقلام

ما هو أخطر من ذلك

جواد المعراج

تحدثنا في الموضوع السابق الذي كان عنوانه “بعض مخاطر الشبكة العنكبوتية”؛ عن المخاطر والآثار السلبية على المستخدم الذي يدخل في هذا العالم، الذي قد يجلب المشاكل الشخصية والأسرية والأذى والخوف الشديد، في حال عدم الانتباه لتلك المخاطر، وبهذا الجزء النصي الآخر سنتحدث عن مخاطر أخرى في هذا المجال، ومن هنا سنذكر لكم مثال:
وأنت تتجول أو تتصفح على الأنستقرام أو الفيسبوك قد تجد أحيانًا طلبات صداقة مرسلة لك، ويكون الحساب مسجل باسم فتاة، والذي يستخدم ذلك الحساب هو رجل، وبهذا يضع صورة شخصية لفتاة، وهذا يجعل الناس يعتقدون أن هذا الحساب مرتبط بفتاة، بينما هو في حساب إنسان ذو عمر كبير واستغلالي ومبتز مثلًا، متخفٍّ يريد استغلال الفتيات ذوات الصفات الجميلة أو الشباب الوسيمين.

وعكس ذلك حتى أن بعض الحسابات أحيانًا قد تلقى من يضع معلومات وصورة رجل، وهذا يجعلك تعتقد أن من يستخدم هذا الحساب هو رجل، ولكن هي في الحقيقة فتاة مبتزة جسديًّا ونفسيًّا، وهي متخفية تريد استغلال الشباب الذين لديهم صفات الوسامة أو صفات محددة جميلة.

وحتى لا يقع الشخص في مثل هذه العوالم الخطيرة يجب التأكد والانتباه والسؤال عن هذا الحساب بشكل مفصل من قبل الأصدقاء والأحباب والأسرة، كي لا يقع الفرد في حالة الاستغلال والتعرض للأذى المعنوي من قبل هذه العينات التي تسعى لإحداث زعزعة الاستقرار النفسي والراحة لدى الطرف الذي يدخل في محادثة مع هذه النوعية من الشخصيات.

في هذه النقطة نتعلم أن هناك من يدخل في محادثة ويتعمق مع مثل هذه الشخصية الاستغلالية والابتزازية، ومن هذا المنطلق تقوم بعمل المكيدة للطرف الذي يتعمق معها، وبالتالي تسعى لاستخدام أسلوب التهديد والتخويف بعد المكيدة والصدمة التي وقع فيها الطرف الذي تعرض للتخويف والاستغلال الجسدي من قبل هذه الفئة المؤذية معنويًّا.

وقد يصل الأمر لترتيب لقاء وهمي من قبل المبتز وبعد ذلك قد يتوجه بعض فئة الشباب أو الصغار للقاء في مكان معين كالغرف أو المزارع أو الشوارع المظلمة التي يتواجد فيها ذلك المبتز والمتنكر بحساب فتاة معينة، ثم يتفاجأ بعد ذلك الطرف الذي تعرض للفخ والكمين من قبل مجموعة من الرجال الكبار في العمر، وأحيانًا يصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي أو المبني على الشهوة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى