إعلانات

عاماً كاملاً من الإنتظار ..لـ ليلة العشق ( القدر) الكبرى

بشائر – الدمام

‏ ‏بالرغم من اشتياقنا و انتظارنا عاماً كاملاً حتى نُدرك ليلة القدر و نوفق في إحياءها ولذيذ المناجاة و طوفان البكاء الذي ينفجر من عيوننا إلا إنها الليلة الأكثر ألماً على قلوبنا لدنو انطواء هذه الليالي المباركة والرحمات الإلهية( إنها ليلة القدر).

و سنوياً ترتفع وتيرة الاستعدادات في مجالس الدمام  للمقبلين على الله من رجال ونساء لأداء الأعمال في ليلة القدر الكبرى قبيل شهر رمضان، بتنسيق برنامج إحياء هذه الليلة التي تعادل فضل العبادة فيها خير من ألف شهر.

حيث ضم حي العنود خمس مجالس، بينما بلغ عدد المجالس بحي الكوثر إلى ثلاث، وثلاث آخرين بحي العزيزية إضافة إلى مجالس احياء الجلوية، الدانة، وحي الزهور.

وبحلول هذه الليلة المباركة (ليلة الغد) يدعوكم  ١٤ مجلساً من مجالس الدمام  لأداء الأعمال بمشاركة عدد من الفضلاء والفاضلات من المشايخ والقراء والقارئات.

لمشاهدة الجدول أوضح هنا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. *قرات لكم من كتاب*
    *10 دقائق يوميا*
    *إعداد نور الصائغ*

    *کلام الإمام علي عليه السلام*
    *عن الإسلام وحقيقة التوبة والاستغفار*

    🔶 قال کمیل بن زیاد: سألت أمير المؤمنين عليه السلام
    🔶 عن قواعد الإسلام ما هي؟ فقال: قواعد الإسلام سبعة:

    ▪فأولها: العقل وعليه بني الصبر

    ▪ والثانية: صون العرض وصدق اللهجة.

    ▪والثالثة: تلاوة القرآن على جهته .

    ▪والرابعة: الحب في الله والبغض في الله .

    ▪ والخامسة: حق آل محمد ومعرفة ولايتهم.

    ▪ والسادسة: حق الأخوة والمحاماة عليهم.

    ▪ والسابعة: مجاورة الناس بالحسنی.

    قلت: يا أمير المؤمنين العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه فما حد الاستغفار؟

    قال: يا بن زياد التوبة. قلت: بس؟ فقط :
    قال: لا. قلت: فكيف؟ فقال: إن العبد إذا أصاب ذنبا فيقول أستغفر الله بالتحريك. قلت: وما التحريك ؟
    قال: الشفتان واللسان، ويتبع بعد ذلك الحقيقة. قلت: وما الحقيقة؟
    قال: تصديق في القلب وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه . وبعد ذلك أصل الاستغفار . قال كميل: وما أصل الاستغفار؟
    قال:
    📍📍📍
    *الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه وهي أول درجات العابدين وترك الذنب والاستغفار اسم واقع لمعان ست*

    ▪أولا : الندم على ما مضى،

    ▪ والثاني: العزم.
    على ترك العود أبدا.

    ▪ والثالث : أن تؤدي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم.

    ▪ والرابع : أن تؤدي حق الله في كل فرض.

    ▪ والخامس: أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام حتى يرجع اللحم إلى عظمه ثم تنشأ فيما بينها لحما جديدة،

    ▪السادس: أن تذيق البدن ألم الطاعات كما أذقتها لذات المعاصي.

    كَانَتْ فَاطِمَةُ الزهراء (عليها السلام)
    لَا تَدَعُ أَحَداً مِنْ أَهْلِهَا يَنَامُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَ تُدَاوِيهِمْ بِقِلَّةِ الطَّعَامِ، وَ تَتَأَهَّبُ لَهَا مِنَ النَّهَارِ، وَ تَقُولُ مَحْرُومٌ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا”
    *خير من ألف شهر*

    بقلم
    عبدالله حسين اليوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى