بشائر الوطن

حقائق وأرقام في يوم اللاجىء العالمي

ميمونة النمر- الدمام

يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام بيوم اللاجىء العالمي، حيث يقوم مكتب المفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسفارة البريطانية بتوحيد جهودهما لتكريم انجازات وتحدي اللاجئين.

 وذلك في حفل استقبال بمقر السفير البريطاني يوم الأربعاء الموافق 19 يونيو 2019.، يحتفي  فيه بشجاعة وعزيمة ملايين اللاجئين ويسلط الضوء على قضيتهم، كما يجدد التزام العالم بالوقوف معهم ودعمهم والتخفيف من معاناتهم.

ووفقا لاتفاقية 1951، يعرف اللاجئ على أنه كل شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته؛ بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية”

ويُظهر أحدث تقرير لمفوضية اللاجئونUNHCRA ⁦ أن ٪67؛ أي أكثر من ثلثي اللاجئين حول العالم جاءوا من 5 دول فقط وهم : سوريا 6.7 مليون، وأفغانستان 2.7 مليون، وجنوب السودان 2.3 مليون، وميانمار 1.1 مليون، والصومال 0.9 مليون.

‏كما تجاوز عدد الفارين من الصراعات والاضطهاد بين لاجئين ونازحين داخليا وطالبي لجوء حول العالم حاجز الـ70 مليون في 2018؛ وهو أعلى رقم في التاريخ تشهده مفوضية اللاجئين منذ تأسيسها.

وضمن إحصائيات مفوضية اللاجئين لجأ 1.7مليون نازح داخلي في العراق إلى المحافظات الشمالية، هربا من إرهاب “داعش”، وبعد تحرير الموصل، عاد نحو3.1مليون نازح إلى مناطقهم، من جملة 5.5مليون نزحوا منذ سنة 2014.

ويسكن النازحون في المخيمات، وفي هياكل البيوت، وبقايا المنازل المدمرة، وبينما يلجأ نحو1.5مليون عراقي لدول الجوار، كما تعد العراق مأوى، لنحو 300 ألف لاجىء من جنسيات مختلفة معظمهم سوريون. 

وعالميا بلغ عدد النازحين بسبب العنف والاضطهاد نحو 68ونصف المليون شخص، وكل ثانيتين تجبر النزاعات والحروب شخصا على الفرار من منزله.

الجدير بالذكر أن الأونرا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، وتسعى للمساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا.

وتم تأسيسها بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار عام 1950.

حيث قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول: ” ليس هنالك من شك أننا قد ساهمنا في واحدة من أبرز عمليات التنمية البشرية للاجئي فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى