رباب النمر: الدمام
استضاف منتدى سيهات الأدبي (عرش البيان) في جلسته لهذا الأسبوع؛ علي بن أحمد المشامع، وعددًا من المهتمين بالأنشطة العائلية والعمل المجتمعي ، بهدف توضيح اهتماماته المجتمعية وتجربة ملتقى عائلة المشامع مع البرامج والمبادرات والأنشطة العائلية المختلفة.
ونوه المشامع إلى آثار العمل المجتمعي الإيجابية والمعنوية عليه، وشرح في عرضه عن استثمار الوقت في أعمال الخير قدر المستطاع، وقال: ” اخترت الانخراط بالأنشطة الاجتماعية المفيدة لوجه الله تعالى فكان هو الاختيار الموفق لحصد (حُسن العاقبة) والصدقة الجارية. واخترت العمل في عدة دوائر مجتمعية تصب في الصالح العام، منها برامج ومبادرات عائلية متنوعة”
وتحدث المشامع عن مدى نجاح برامج صلة الرحم، حيث كانت من ضمن الأسس التي وضعت في أهداف ملتقى عائلة المشامع في ثلاث قواعد، هي: (تعارف، وتواصل، وتراحم).
وأكد المشامع -بمراجعة نتائج هذا العمل المتواصل لتسع سنوات تقريبًا – نجاح العمل بنسبة لا تقل عن 90%، وهي مبهرة، وأشار إلى أنها تحفزه في نشر تجربته العائلية للمجتمع، وكل من يرغب في معرفة الأنشطة العائلية وسبل تحقيق الإيجابي منها، لأجل تحقيق أكبر قدر من التعارف وصلة الرحم.
كما عرض المشامع البرنامج المتكامل لأنشطة عائلة المشامع في سيهات عبر شاشة التلفزيون، من خلال الشرائح التوضيحية لمختلف جوانب الأنشطة خلال العقد الماضي حتى عام 2022م، معتمدًا في طرحه على الإحصاءات، والجداول البيانية، ومقارنة المعلومات، ومقاربة الأفكار والمقترحات، ومدى تحقققها على مسرح الواقع، ومستوى هذا التحقق.
وتحدث بالتفصيل عن الآمال والمتطلبات التي تصبو إليها عائلة المشامع بشكل عام، من خلال أعضاء المجلس وسعيهم الحثيث لتحقيق لك هذه التطلعات غير المستحيلة.
ودعا المشامع العوائل من كافة أطياف المجتمع لتفعيل الأنشطة العائلية فيما بينهم، وجعلها (عملًا نافعًا) لهم وللمجتمع، كما أكد المشامع أنه مستعد للجلوس مع أرباب العوائل واستعراض تجربته معهم لنشر هذه العدوى المفيدة والخيّرة.
واختتم اللقاء بقصيدة خاصة للمحاضر نظمها الشاعر عبدالله بن جعفر آل إبراهيم بعنوان (نهرٌ مِنَ الإحساس) قال في أحد أبياتها:
نهرٌ من الإحساسِ سال بما ..
يُعطي فما يُبقي منها وما يذرُ
إنَّا لَنَذكُرُ مِن مواقِفِهِ ..
مايجعَلُ الإنسانَ يَفتَخِرُ
الجدير بالذكر أن علي المشامع متطوع فاعل، وانخرط بعد التقاعد في العمل التطوعي والمجتمعي.
