أقلام

عادت الأمور لمجراها الطبيعي (الحلقة الأولى)

جواد المعراج

قد تحصل أحيانًا للإنسان مشاكل سواء في مكان العمل أو المجتمع وغيرها، وبسبب اتخاذ منهج الصبر وعدم الخوف من التعامل مع تلك المشكلة تعود الأمور لمجراها الطبيعي.

لذا على الشخص أن يتفائل بالخير، وأن لا يصاب بالقلق والهم الثقيل عندما يتعرض لخلاف أو خصومة بينه وبين طرف آخر، بل عليه أن يعمل على إصلاح ذات البين ويكون طرفًا مساعدًا لأفراد المجتمع أو زملاء العمل في حل المشكلات.

وهذه الأمور طبيعية وتحصل في كل مكان، وتحتاج للتعلم من الأخطاء والمواقف حتى لا يكررها صاحبها وبعد ذلك يستمر بارتكاب ما هو سيئ ثم تتراكم عليه المشاكل من كل زاوية بسبب عدم الانتباه والتركيز أثناء التعامل مع الآخرين.

كما يجب السيطرة على الأعصاب عند لحظة الشعور بالغضب حتى لا تتوسع فجوة الخلاف بين الأطراف الأخرى فيؤدي ذلك لجعل الطرف الآخر يتهور فيخسر أمورًا أخرى، وبهذا الجانب يقود نفسه ومن حوله للسقوط في هاوية الخصومة والكراهية الشديدة.

ومن هنا على الإنسان أن يكتسب مهارة محددة عندما يتعامل مع زملاء العمل أو أفراد المجتمع، لينجح فيتفادى ما يقوده للخسارة والإحساس بالإحباط والعصبية التي تخلق الانهيار النفسي الذي يؤثر على الشخصية والمشاعر والانفعالات.

في الحلقة القادمة بإذن الله نكمل الموضوع ونذكر المهارات والإيجابيات والأساليب الفعالة في مجال التعامل مع المشاكل بشكل عام سواء في المجتمع أو مكان العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى