بشائر المجتمع

المطاوعة في ضيافة مجموعة الكون التطوعية  في نادي ivolunteer

بشائر – الدمام

إلتقى الناشط الإجتماعي طالب المطاوعة يوم السبت الماضي، بمجموعة طلابية في ضيافة مجموعة كون التطوعية، بحي العنود في الدمام.

وبدأ المطاوعة بعد تعريفه لعنوان الكلمة بسؤال للطلاب عن معنى الإبتكار والإبداع ؟، وبعد استماعه لمجموعة من التعريفات والإجابات، أكد على صحتها وسلامتها ومن ثم صاغ المطاوعة تعريف ( الابتكار والإبداع ) تعريفا مبسطاً بعيداً عن التعقيدات والتركيبات الصعبة ، مما سهل على الطلاب فهمه واستيعابه .

وقال بأن الابتكار: هو الإتيان بشيء جديد وقد يكون لحاجة أو مشكلة معينة، أما الإبداع : هو التطوير والتحسين والتعديل لتلك الفكرة.

ثم بدأ بتسلسل سلس وسهل لكيفية بدء فكرة الابتكار ومنطلقاتها بداية من طبيعة وشكل التواصل بلغة الإشارة حتى لغة الصفير وما وصل إليه الحال بوسائل التواصل الحديثة.

وتطرق لفكرة الدروس وكيف بدأت على التراب ومن ثم الحصير حتى السجاد الصوف فالحرير، وما رافقها من تطور للكراسي والطاولات بكل درجات التطور والتحسين المصاحبة لها .

ولفت أيضاً إلى فكرة الجوالات ومراحل تطورها ومن ثم تعمق كثيراً في مسكة الجوال وطريقة استخدامتها الكثيرة والرائعة.

وما إن استرسل في طرق وأمثلة كثيرة وجميلة تدل على مفهومي الابتكار والإبداع، فتفاعل الطلاب بصورة كبيرة وقوية وأخذهم الحماس بمشاركاتهم وسرعتها وقوتها.

وطلب من الطلاب طرح مشاكل من واقع الحياة وابتكار حلول لها ومن ثم إدخال التحسين والتطوير عليها .

وهنا أبدع الطلاب إبداعات جميلة، تنم عن فهمهم واستيعابهم للفكرة. وقدموا أبتكارات عن مشكلة غرق الأطفال في برك السباحة والحلول المبتكرة لها، وكذلك مشكلة سقوط الأباء الكبار والحلول المفترضة.

وانتهى بخلاصة تربط أهمية الابتكارات في تطوير وبناء المجتمعات ومردودها المعنوي والمادي الكبير، خصوصا إذا ربطت بتسجيل حقوق براءة الاختراع.

ولم يكتفي الطلاب بعد مما قدمه لهم وطلبوا التواصل معه لإكمال الأفكار والأمثلة كحلول وطريقة تحسينها.

وانتهى اللقاء بصور جماعية بين المطاوعة وطلابه، وأعضاء النادي مع تقديم فريق الإدارة كلمات الشكر والتقدير والثناء على هذا العرض الإبداعي الكبير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى