السعودية و”غزة”.. قلب دولة ويد “شعب”

بشائر: الدمام

لا تزال المملكة؛ على المستويين الحكومي والشعبي، تعمل على قدم وساق، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي التي فتحت المجال لتبرعات بلغت حتى الليلة، 428 مليون ريال، خلال أيام.

ويتعامل السعوديون، دولة ورأياً عاماً، من خلال ذلك الموقف، باعتباره نابعا من الأخلاقيات والشهامة، ولم يأت من فكرة عابرة، أو قصة يراد منها الإطراء، إنما ذلك قائمٌ على أسس، وضعها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله -.

وجسّد رأس الهرم في الدولة، الملك سلمان بتبرعه بـ”30 مليونا”، ولحقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ”20 مليونا”، أرضيةً لحق بها المجتمع السعودي المعطاء، وحمل راية التبرع، وهو الذي ينظر للأشقاء بعين ليس لها علاقة بالشفقة، إنما مبنية على العطاء، ومساندة الأشقاء المحتاجين.