بشائر الوطن

الجمعية السعودية: لا علاقة بين لقاح (استرازينيكا) وجلطات الدم

بشائر: الدمام

نوهت الجمعية السعودية لأمراض واعتلالات الدم، في بيان صادر لها أمس، عن متابعتها للتقارير الحديثة الصادرة من أوروبا بشأن لقاح (كورونا) والمصنع من شركة (استرازينيكا اكسفورد)، وارتباطه بمضاعفات تخثر الدم (جلطات الدم).

وجاء البيان بعدما علقت دول عدة، بما فيها الدنمارك والنرويج استخدام اللقاح.

وأشارت الجمعية أنه لا توجد صلة بين تلقي لقاح (استرازينيكا) وتطور جلطات الدم، بناء على الأدلة المتاحة، مؤكدة على دورها المجتمعي التثقيفي حول ذلك؛ لافتة إلى أنه طبياً لا وجود للارتباط بين اللقاحات من أي نوع وتطور جلطات الدم عموماً.

وأوضحت أن الجلطات الوريدية، مشكلة طبية شائعة، خاصة عند كبار السن؛ لافتة إلى أنه من المحتمل أن بعض الأشخاص الذين يتلقون لقاحاً، سيصابون في المستقبل بجلطة دموية لأسباب لا تتعلق باللقاح.

وحثت الجمعية بشدة على سرعة المبادرة للحصول على لقاحات (كورونا) بما في ذلك للأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دموية سابقة أو الذين لديهم تاريخ أسري بالإصابة بجلطة دموية أو يتلقون علاجاً لتخثر الدم.

كما أوصت، بأن يتم الضغط على موضع الحقن لمدة ١٠ دقائق بعد أخذ اللقاح لمرضى سيولة الدم والتأكد من عدم وجود أي نزيف قبل مغادرة مركز التطعيم.

وأفادت أن التوصيات الواردة في بيانها، عبارة عن إرشادات عامة تستند إلى المعرفة الحالية وليست بديلاً عن الاستشارة الطبية من طبيبك أو غيره من مقدمي الرعاية الصخية المتخصصين.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الصحة توفيق الربيعة، أن اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) المستجد لقاح أكسفورد (أسترازينيكا) يعد من اللقاحات المؤكد مأمونيتها أسوة باللقاحات الأخرى المعتمدة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء.

ومن جانبه، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، عبر حسابه الرسمي في منصة (تويتر) قائلاً: (تعليق لقاح أكسفورد (أسترازينيكا) في عدد محدود من دول أوروبا، هو عبارة عن سحب كمية من اللقاحات للتأكد من مأمونيتها، وهذا إجراء احتياطي ومؤقت، ويتم مع اللقاحات الأخرى، ونطمئنكم بأن بعض هذه الدول عادت لاستخدامه بعد ثبوت سلامته، كما نؤكد أن كافة اللقاحات في السعودية الحمد آمنة وفعّالة).

جدير بالذكر ان الجمعبة السعودية لأمراض واعتلالات الدم هي جمعية علمية متخصصة في أمراض الدم والتخثر تابعة للهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى