بشائر الوطن

المنطقة الشرقية تتربع على عرش الاستثمار المحلي

بشائر – الدمام

تنفيذاً لبرامج رؤية المملكة 2030 الهادفة لرفع مساهمة القطاع الخاص في تنمية المدن السعودية ورفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي، حظيت أمانة المنطقة الشرقية على أكبر العقود الاستثمارية بالقطاع البلدي، فقد وقّع معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المُكلف، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الخميس الماضي سبعة عقود استثمارية بإجمالي عوائد تتجاوز 1،6 مليار ريال، وكان نصيب أمانة الشرقية منها أربعة عقود استثمارية “ضخمة” بقيمة مليار و 340 مليون ريال.
وخلال تصريحه الصحافي أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن إبرام هاته العقود يأتي امتداداً لجهود الأمانة في مجال الاستثمارات والذي نجحت من خلاله في تحقيق المركز الأول بمبادرة الاستثمارات والاستدامة المالية بالقطاع البلدي، ومن شأن هاته الاستثمارات أن تساهم في رفع إجمالي الناتج المحلي وخلق العديد من فرص الشغل وخلق وظائف جديدة والرفع من جودة الحياة بمدن المنطقة.
وتضمنت العقود التي تم توقيعها، عقدين لاستثمار المواقف الذكية للسيارات من خلال إنشاء 20 ألف موقف ذكي، موزعة ما بين مواقف على الطرق الرئيسة ومواقف متعددة الأدوار، ومن المنتظر أن تكون هاته المواقف الأكبر من نوعها بالمملكة، أما العقدان الآخران فهما لمواقع لوحات إعلانية ستكون بمواصفات رقمية ستمكن من توفير أحد مميزات المدن الذكية، وقد همت العقود المبرمة كلاً من الدمام والخبر والظهران.
وبهذه المناسبة رفع معالي أمين المنطقة الشرقية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على رعايتهما اللامحدودة لاستثمارات الأمانة وجهودها وكل ما يخدم المنطقة، كما قدم شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي على دعمه وتبنيه لتطوير الاستثمارات بالقطاع البلدي.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي ضمن حزمة من المشاريع والفرص الاستثمارية التي تطرحها الأمانة، بهدف إشراك القطاع الخاص لتنمية المنطقة وتنويع مصادر الدخل، وتسريع وتيرة التنمية المستدامة وتحقيق التحول الوطني وجودة الحياة.
واكد الجبير أن أمانة المنطقة الشرقية أثبتت من خلال المشاريع التي تم توقيعها قدرتها على جلب الاستثمارات وتحريك دواليب الاقتصاد المحلي، وخلق دينامية اقتصادية وتنموية ستكون لها نتائج ايجابية على المنطقة. فالتواصل الدائم والمستمر مع القطاع الخاص وإبداع افكار وفرص استثمارية جديدة هو السبيل السالك لتحقيق التنمية والرفاهية للمنطقة والقاطنين فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى