بشائر المجتمع

السيد السلمان: الزكاة تطهير للنفوس وتزكية للأبدان

زينب علي- الدمام

ذكر سماحة العلامة السيد علي السلمان، أن تأدية فريضة الزكاة تخلص الإنسان من (الشُح)، وتنصره على رغباته وتقوي إيمانه.

جاء ذلك، في خطبة الجمعة، بجامع الإمام الحسين عليه السلام، في حي العنود بالدمام.

ووضح سماحته، الزكاة بمعناها اللغوي؛ وتعني الطهارة والنمو، كما أشار إلى المدلول الشرعي الذي ينقسم إلى قسمين؛ الأول المعنى القرآني؛ أي كل واجب مالي من الأموال عليه أن يؤديه الإنسان إلى ربه، مُشتملاً بذلك الأنفال والخُمس والصدقات.

واستشهد بالروايات الشريفة والآيات الكريمة، موضحا شمولية الزكاة في موارد مُتعددة.

وتناول المعنى الفقهي قائلا: ” يُطلق كلمة زكاة ويراد بها ما يعبر عنه القرآن بالصدقة، الزكاة في الفقه يقصد بها فرع من الفروع التي على الأنسان أن يؤديها، ولذلك مدح الله المُتصدقين والمُتصدقات”.

وأشارإلى أنواع الزكاة بقسميها؛ من زكاة الفطرة وزكاة الأموال، التي تتمثل بالغِلّات الأربع (التمر، والزبيب، والحِنطه، والأنعام)، و الثلاثة من (البقر، والإبل، والغنم).

ونبهَ على أهمية الزكاة، وإنها تمثل عبادة من العبادات التي يُسأل عنها الإنسان، ويُحاسب عليها، مُستثنيًا الفقراء ومحدودي الدخل.

كما شدد قائلًا: “إن الله يأمر بالعدل، ومن العدل أن نؤدي هذه الفريضة التي تُطهر القلوب وتُزكي الأرواح والأموال”.

وتطرق إلى شروط صلاة الجماعة، وماينبغي على المأموم فعله، من حُسن المُتابعة في الأفعال، لافتًا الى فضل صلاة المُتأني والمُتأمل في حال الصلاة.

وأوصى بمُتابعة أبعاد صلاة الإمام، فلا يصح سبق الإمام في حال الركوع أو السجود أو الرفع أو التسليم، مُشيرًا الى وجوب تأكيد (النية) جماعة في صلاة الجُمعة للإمام والمأموم.

وختم سماحته، بتجديد التوبة والإستغفار، والإلتزام بالتقوى، التي تُعمرالقلوب، وتُصفي النفوس، وتُطهر العقول من الأوهام؛ حتى يتكامل الإنسان ويكون في حال الإستعداد للقاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى