أقلام

ضوءٌ متبلِّلٌ بالحُسَيْن..

علي أحمد المحيسن

إِرْوِ الحُسَينِ مدامعًا وقصيدَهْ
كيما يُوَفِّي العشقُ فيكَ رصيدَهْ

ما قَدْ رحلتَ إلى الْجِنَانِ وإنَّما
قد جِئتَ قلبًا يَستعيدُ وجودَهْ

يا منبرًا قَدْ كان يسكنُهُ الأسى
يسمو ليُرسلَ بالدموعِ بريدَهْ

قد كنتَ تُحيي للشعائرِ فيئَها
حتى منحتَ العاشقينَ وُرُودَهْ

متبلّلاً بالطَّفِّ تسكبُ ضوءَهُ
شعرًا يُجيدُ العاشقونَ نشيدَهْ

هو حَرفُكَ المسكوبُ غيثُ مدادِهِ
يرثي الحُسينَ ؛ لكي يَنالَ خلودَهْ

كم عشتَ قلبًا للشعائر ينتمي
ما قد تناسى بالولاءِ عهودَهْ

ما ماتَ من عاشَ الحُسينَ مشاعرًا
وشعائرًا يَستافُ منهُ صمودَهْ

آثرتَ أن تروي الحُسينَ تعشُّقًا
حتَّى نصبتَ هواكَ فيهِ عقيدَهْ

فَاعْبُرْ صِرَاطَ العِشْقِ عَبْرَ وريدِهِ
فلكم رثيتَ لعاشقيهِ وَرِيْدَهْ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى