بشائر – الجبيل
استقبلت الهيئة الملكية بالجبيل صباح أمس الثلاثاء بمركز الزوار وفداً من شركة هايسونج الكورية حيث كان في استقبالهم لدى وصولهم مدير عام الاستثمار الدكتور أحمد بن زيد الحسين وعدداً من المسؤولين بقطاع الاستثمار ، وتهدف الزيارة إلى بحث واستعراض أوجه الفرص الاستثمارية المتاحة والاطلاع على أبرز التسهيلات التي هيئة المناخ الاستثماري بمدينة الجبيل الصناعية.
حيث التقى الوفد بالمسؤولين في قطاع الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل في مركز الزوار واستمعوا إلى شرح مفصل عن ما تتميز به مدينة الجبيل الصناعية من بيئة استثمارية مناسبة وخصبة للاستثمار بالإضافة إلى أهم المشاريع التي تحتضنها المدينة وأبرز الشركات المتواجدة وأنواع الصناعات التي تحتضنها مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين.
هذا ولقد أطلع الوفد على فيلم وثائقي يشمل مراحل تأسيس الهيئة الملكية بالجبيل والدور الذي لعبته في تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال إنشاء مدينة صناعية في شرق المملكة جلبت العديد من الصناعات المختلفة مما ساعد في جلب رؤوس الأموال وتوطين الخبرة والتقنية ورفع كفاءة الكوادر السعودية في مجال عملها.
عقب ذلك تعرف الوفد على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة الملكية من خلال جولة في مركز الزوار تعرف من خلالها على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها والبنية التحتية المتميزة والرائدة وتوزيع الأحياء السكانية بالمدينة ، إضافة إلى شبكات التبريد بمياه الخليج العربي والتي تعتبر الأضخم على مستوى العالم .
واطلع الوفد الزائر أيضاً على مجسم ونموذج للمركز الاقتصادي بمدينة الجبيل الصناعية وما يحتويه من مراكز ومفاصل للحياة الصناعية والتعليمة والتجارية فضلاً عن تصاميمه الجذابة التي تحاكي اللمسة العصرية في مجال الهندسة المعمارية وموقعه المتميز ذو الواجهة البحرية وما يحتويه من تقدم وتطور في كافة التصاميم والخدمات المقدمة.
إلى ذلك ولقد قام الوفد بزيارة للمنطقة السكنية بالمدينة إضافة إلى جولة على المنطقة الصناعية بالجبيل 2 .
وفي نهاية الزيارة شكر أعضاء الوفد القائمين بالهيئة الملكية بالجبيل على حسن الاستقبال معتبرين أن هذه الزيارة لمدينة الجبيل الصناعية ناجحة بكل المقاييس حيث كانت الاستفادة منها كبيرة وكونت صورة حقيقية لديهم إلى ما توصلت إليه هذه المدينة من طفرة وثورة صناعية واستثمارية في كافة المجالات.
