بشائر الوطن

الأحساء.. تطوير تقنية جديدة لكشف (صبغات الآزو) الضارة بالمنسوجات

بشائر: الدمام

المشروع يستهدف إجراء مسح على المنتجات النسيجية في السوق المحلي.

يعمل فريق بحثي من قسم الكيمياء، في كلية العلوم بجامعة الملك فيصل برئاسة د. عبدالله البشير، على الكشف عن أصباغ «الآزو»، المستخدمة في تلوين منتجات النسيج في السوق السعودي، وذلك بتمويل من هيئة المواصفات والمقاييس والجودة.

تقنية عالية

ويستخدم الفريق البحثي تقنية عالية الجودة والحساسية، بدمج تقنية فصل السوائل مع تحديد طيف الكتلة؛ للكشف عن المواد المحظورة في منتجات النسيج في السوق المحلي.

صبغات ضارة

ويستهدف المشروع إجراء مسح على المنتجات النسيجية في السوق المحلي، والتأكد من سلامتها وخلوها من هذه الأصباغ، وتطوير تقنية جديدة عالية الحساسية؛ للتأكد من خلو المنسوجات من تلك الصبغات الضارة.

حراك بحثي

وقال رئيس جامعة الملك فيصل د. محمد العوهلي: إن ما تشهده الجامعة من حراك بحثي، يأتي تحقيقًا لتوجهات وزارة التعليم نحو تعزيز مجالات البحث والابتكار، وتعزيزًا لإسهام الجامعة الوطني في تحقيق رؤية المملكة 2030م.

تحفيز وتوثيق

وبيّن أن ما تقدمه إدارة الجامعة من رعاية ودعم يستهدف تحفيز وتوثيق الإنتاج البحثي لمنسوبي الجامعة، وبما يحقق رفع مساهمات الباحثين والجامعة في المقاييس العالمية المعتبرة، إلى جانب تعزيز التعاون مع الهيئات والمؤسسات والمراكز البحثية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يُسهم في دعم مواجهة تحديات التنمية في جميع مجالاتها بالبحث العلمي الرصين، وذلك من خلال اقتراح الأولويات البحثية، ودعمها في إطار مستهدفات خطط الرؤية الوطنية، والعمل على مواءمة الممارسات والإجراءات المتبعة في إنتاج البحوث العلمية بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي، ويؤكد استمرارية تحقيق المنجزات البحثية لجامعة الملك فيصل على الصعيد الدولي.

مركبات محظورة

من جهته، بيّن عميد كلية العلوم د. أحمد النجار، أن صبغات الآزو تلعب دورًا محوريًا في عملية الصباغة الأكثر شيوعًا في صناعة النسيج، التي تمثل 70 % من إنتاج الصبغات الاصطناعية، ويمكن لـ 48 % من هذه الأصباغ إطلاق مركبات محظورة، نتيجة لتفاعلات حيوية مع النسيج، موضحًا أن امتصاص هذه المركبات المحظورة عن طريق الجلد يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للإنسان، التي ترتبط بالخصائص المسببة للسرطان.

كشف وقياس

وأشار إلى أنه من النتائج المتوقعة لهذه الدراسة، تطوير طرق تحليل عالية الحساسية في الكشف والقياس عن تلك الأصباغ الضارة، دون تداخل بين تلك المواد المستخدمة في صباغة المنسوجات، ويمكن الاعتماد عليها للتأكد من خلو المنسوجات من تلك المواد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى