أقلام

المنهلُ العَذبُ

حسين الجامع

مٌهداةٌ الى المرجع المفدّى السيد عليّ السيستاني وهو يحتضن أحلام الطفولة الوادعة ..

يا مَنْ بِقلبكَ ..
قد غَفا وطَنٌ
وعلى يَديْكَ .. تَدفَّقَ الحُبُّ

وعلى رُؤاكَ ..
وأنتَ مدرسةٌ
يَهفُو إليها الشرقُ والغربُ

حَيّرتَ أرواحًا
وأدمِغَةً
وعلى بِساطِكَ يَخشَعُ اللُّبُّ

ومنَ ” الكِبارِ ”
سَلَبتَ دَهشتَهُمْ
سِيّانَ .. مَن جَحَدُوا ومن لَبُّوا

أما الصِغارُ ..
فكنتَ أمنيَةً
بَيضاءَ .. يَنبُضُ بِاسمِها القلبُ

تَحنُو
فَتَحضِنُ رُوحَهُمْ .. ولَهمْ
تُصغِي .. ويَبسُمُ ثَغرُكَ العَذبُ

مَرضَى ..
وأنتَ يَدٌ ” تُبَلسِمُهُمْ ”
ويَضُمُّ دِفءَ كلامِهِمْ قُرْبُ

عاشُوا
حَنانَ يَديكَ .. يا حَدَبًا
لمّا احتواهُمْ عَطفُكَ الرَحْبُ

” جَنّاتُ ”
عن شَوقِ الصِغارِ .. حَكَتْ
وتَحقّقَ الحُلمُ الذي تَصبُوا

مَولايَ ..
يا نَبضَ الوَلاءِ .. هَوًى
إنّ الوفاءَ .. لَمَطلَبٌ صَعبً

ماذا يُسَطّرُ في السَنا
قَلَمٌ
ولَوٍ استَطاعَ .. لَضاقَتِ الكُتْبُ

للهِ دَرُّكَ ..
يا بنَ ” فاطِمةٍ ”
أنتَ الدليلُ .. وخلفَكَ الرّكْبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى