بشائر المجتمع

الدكتور مهدي الطاهر: هذا الزمن يحتاج إلى أبناء موهوبين.

فاطمة المحمد علي: الدمام

لفت الدكتور مهدي الطاهر إلى أن هذا الزمن يحتاج إلى أبناء يتصفون بصفات الموهوبين، حتى يمكن من خلالهم أن ننجز إنجازات متقدمة، واصفاً أنّه زمن الموهبة والإبداع والإنتاجيَّة.

كما نوه بأن الحصول على هذه الموهبة يحتاج إلى بناء الدماغ، فالاهتمام والطعام الجيد له بُعد مهم مساعد في تكوين هذا البناء الدماغي.

جاء ذلك في محاضرة (مفاهيم تربوية) يوم الخميس الماضي، بمسجد المصطفى بحي المسحلية بالدمام.

وبين الدكتور الطاهر أن تربية الأبناء ليس لها قواعد تربوية ثابته، سواء للذكر أو الأنثى أو لـ لتوأمين متماثلين، موضحاً أن أسلوب التربية وتعديل السلوك لا يمكن أن يُستخدم للأخوين بنفس الآلية، داعياً إلى الأخذ بعين الاعتبار الاختلاف بين الأبناء في السن والجنس والظروف.

وتعرض الدكتور لنقاط مهمة تؤثر على الطفل بشكل كبير وهي:
– (الإساءة المستمرة للأبناء) فهي غير جيدة لفظياً أو جسمياً.
– (تعريض الأبناء لضغوط مستمرة) فـ علاقة الزوجين/ الوالدين بحد ذاتها تؤثر على جانب النمو النفسي والصحي، فتأثير (فترة الطفولة) على الشخصية يبقى حتى الكبر، فلو أردنا أن نحقق هذا الجانب علينا أن نعتني بالأبناء منذ هذه المرحلة.
– (الإهمال) هو مؤثر في النمو النفسي والصحي.
– (التحدث مع الطفل) له أثر إيجابي كبير في نمو الجانب الدماغي، فالكلمة الجديدة بحد ذاتها تحتاج إلى بناء مكون في الخليه العصبية.

وأوضح أن الاستمرار في السلوك يقوي العلاقات،
والسلوك الصعب يحتاج من أجل تحويله إلى عدة خطوات، إلى أن يسهل التعامل معه.

وحَّذر من الهرولة والإسراع في تلبية حوائج الأبناء والإشباع المستمر لمتطلباتهم، لافتاً إلى أنه المدمر الأساسي للتربية، وأن التأجيل والمماطلة بعض الشيء يعدل من سلوكه.

واختتم قائلا: “الصبر مطلوب في التربية والرعاية للأبناء، ولكن (الصبر الواعي) وليس الصبر السلبي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى