بشائر المجتمع

شعراء ينعون عاشق الحسين الحاج يونس المؤمن

بشائر: الدمام

نعى الوسط الشعري الحسيني، خادم أهل البيت (ع)، وشمعة المواكب الحسينيةعميداللطامينالحاج يونس المؤمن ( أبوجواد)، عبر قوافي اتشحّت بالحزن والرثاء.

حيث كتب الشاعر البحريني السيد علوي الغريفي، بحسابه الشخصي بـ (تويتر) أبياتاً تصدح بالمصاب الجلل، قال فيها:

یا عاشقاً حمل الحسين عقيدةً

ومضى يطير للطفوف حمامه

ها قد بدأت الآن عمرك.. لا تخف

فالحب وثق بالحسين ختامه

يا من قضى الدنيا ولطمة صدره

كانت تترجم عشقه وهيامه

خلدت عمرك بالحسين ولم تمت

ما مات من عشق الحسين إمامه

فيما رثاه الشاعر القطيفي أبومحمد عبر قصيدة تختلج بين قوافيها الخطب الأليم، قال فيها:

بالمكرمات.. يشع نور جبينه

و ترى الحسين يشدنا.. بسنينه

ما أوهـت الأيـام مـنـه عـزيمة

لكنما أوهـاه .. عظم حنينه

من طينة العشاق صـور هائماً

ولأنه القروي ..حـن لـ طينه

کنوه شيخ اللاطمين وقد وفي

كابن المظاهر في غرام حسينه

یا نبضه الطفي يسرج دربنا

یا دمـعـة الحـاكـي ولاه بعينه

سيظل رسم العـم يشعل وجـدنا

 كالنبع.. ننهل من معين يقينه

وبعنوان (لطمة نورانية)، سطر الشاعر محمود المؤمن حروفه الرثائية، قائلاً:

ناحت عليك منارتان و قبة

واستأنست بعناق جسمك تربة

ماض ومن كفيك آثار بقث

في الصدر تمنحة الوسام اللطمة

ماذا بربك قد بذلت لتقشعر

على افتقادك أنفس وأظلة

تسعون عاماً بالحسين ملأتها

حباً فحب أبو الأئمة جنة

وفي السياق ذاته، فاضت أبجديات  الشاعر علي فيصل المؤمن؛ لتحتضن الوداع القاسي عبر توليفة حزينة، قال فيها:

مو محلك دنيا مات حسين بيها

شلون من رحت و بعد نبچي عليها

انته ردت احسین وغلبك مستحاك

و هوه قلك قوم لي ولا تستحيها

قوم اخذها جنتك و طيح الـ عليك

هاي جنتك يونس الفتحت ايديها

اجتمعوا اثلاثتهم اليوم الصحاب

الحسین و یونس و جنته بیچیها

الناس عدها عزاز واعزیزه ذبیح

دموعه من يوم الولادة اننذر ليها

بعت الدنيا التي باعت الحسين بالآخرة

واختزل الشاعر أحمد الرمضان لحظات الوداع يعزي بها الفاقدين، قائلاً:

على رسم وجهِك وجه البهاء

و دمعك في وجنتيك يضاء

و شيبتك الــتحتوي هيبةً

و عالَمكَ المُمتَلي كبرياء

رحلت وقد قالها قائلٌ

و سجَّلها العُمرُ بالأولياء

ومن كان انسٌ له بالحسينِ

كــ( يونس ) لو  جاء يوم البكاء

و مهبط صدرك للراحتينِ

دَوَى كلما ذَكروا كربلاء

أعزِّي أحبتَكَ القائمينَ

على فقدكم أم أُعزِّي العزاء ؟

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للفقيد عاشق الحسين الحاج يونسالمؤمن، خلال مشاركاته  في مواكب العزاء؛ وبرحيله لم يخسره أهله وأحبابه فحسب؛ بلخسارة كبرى لن تُعوض في المواكب الحسينية.

نسأل الله أن يتغمد روحه بواسع رحمته وأن يحشره بجوار محمد وآل محمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى