أقلام

الشيخ معتوق رمز الإيمان والورع

عادل السيد حسن الحسين

أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح الفقيد السعيد الأستاذ الشيخ معتوق عبد الله العيثان رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.

وَدَّعَتِ الْأَحْبَابُ مِنْ هَجَرِ
طَوْدًا مِنَ الْإِيمَانِ وَالظَّفَرِ

قَلْبِي هَمَى وَالْعَيْنُ مِنِّي بَكَتْ
عَلَى حَبِيبٍ غَابَ فِي خَطَرِ

لَا تَسْأَلَنْ لِمَا الْبُكَا قَدْ غَدَا
نَحْبًا عَلَى (مَعْتُوقَ) فِي هَجَرِ

قَدْ كَانَ مِشْعَلًا مِنَ النُّورِ فِي
الْأَشْعَارِ وَالْإِعْرَابِ وَالسُّؤْرِ

طِيبٌ وَرَيْحَانٌ سَمَا مَعْشَرًا
أَخْلَاقُهُ بَانَتْ عَلَى الصُّوَرِ

تَرْتَاحُ حَتْمًا عِنْدَمَا تَسْتَقِي
بَشَاشَةً مِنْ وَجْهِهِ العَطِرِ

أَخْلَاقُهُ عَظِيمَةٌ قَدْ غَدَتْ
صِفَاتُهُ مَنْزُوعَةَ الْكَدَرِ

لِلَّهِ دَرُّ مَنْ حَثَى تُرْبَهُ
مِنْ غَيْرِ أَنْ يَهْمَى بِمُنْهَمِرِ

آهٌ لِقَلْبٍ وَدَّعَ الْمُنْتَدَى
طُرًّا إلَى رَوْضِ الْهُدَى الْخَضِرِ

يَا سَيِّدِي صَلِّ عَلَى أَحْمَدٍ
وَآلِهِ سَادَاتِنَا الْغُرَرِ

وَارْحَمْ حَبِيبًا قَدْ مَضَى سَاعِيًا
حُرًّا إلَى فَيْضِ الرِّضَا النَّضِرِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى