أقلام

الصبر على مواجهة المرض والبلاء والمصيبة

جواد المعراج

تعرف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها الشخصيات التي لديها نوع من أنواع الإعاقة النفسية، أو الجسدية، أو العقلية، وغيرها من إعاقات أخرى تشكل حاجزًا أمام تنمية قدرات ومهارات محددة لدى الشخصية المعاقة في المجالات الحياتية والاجتماعية، التي لها هدف في التواصل والتكيف والبقاء والتأقلم مع كل بيئة ومجتمع يعيشون فيه.

إن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة عانت من أزمات وصدمات، وأذى نفسي وتنمر من قبل مجتمعات معينة منذ فترة طويلة من الزمن، ولكن مع ذلك هناك فئات ما تزال تواجه الصعوبات والتحديات التي تعاني منها بكل قوة وإرادة، إلى أن وصلت لتحقيق التكريمات والإنجازات في الصحف والمجتمع؛ سواء كانوا من شابات أو شباب أو أولاد صغار، فهذا مصدر للفخر والفرحة خاصة عندما ترى الأمهات ويرى الآباء أبنائهم يتميزون في مختلف المجالات وهم في حالة إعاقة وضعف نفسي أو جسدي.

ومن ناحية أخرى نرى فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة تستسلم لهذه الإعاقة المؤلمة، فقد يصل بعض الشخصيات المعاقة إلى التفكير الانتحار أو الإصابة بأمراض نفسية وجسدية حادة تعمل على تأخير علاجهم بسبب عدم قدرة تحمل التعايش مع المجتمع الذين يعيشون فيه والضغط النفسي الشديد الذي
يتعرضون له، وبهذا الأمر عندما تضخم الحالة المرضية قد يؤدي ذلك لموت المعاق عندما لا يقاوم تلك الضغوطات والأعراض المرضية الحادة.

ومن هذه الأجزاء النصية نتعلم أن الإنسان المؤمن في هذه الحياة مبتلىً بالمشاكل والأمراض والمصائب، وهو مطالب بالصبر والاجتهاد على مواجهة كل عقبة يتعرض لها في الحياة سواء كانت نتيجة مواقف صادمة، حصلت له أو ظروف قاسية تعرض لها، فلا يوجد إنسان في هذه الحياة يستوفي الكمال، بل كل شخص لديه نقص محدد في الناحية الجسدية أو الفكرية أو النفسية أو العضوية.

وهناك شركات خاصة ومؤسسات وجماعات تطوعية في المجتمع تدعم هذه الفئة من الجانب المالي، وتعمل على تعليم المعاقين وتشجيعهم على التغلب على كل صعوبة يواجهونها، فالشكر والتقدير للعاملين على خدمة بلادهم وأسرتهم وأصدقائهم وأحبابهم بكل حب واحترام.

ونتمنى من كل شخص أن يشكر الله على النعمة والرزق التي أعطاها له بسبب السعي نحو تحقيق تلك الأهداف المشرقة، من خلال تقوية الثقة بالنفس والاعتماد على النفس في مجال العلاج والاستشارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى