أقلام

جدَّدْتُ من ماءِ الدموعِ رثائي

أحمد الرمضان

جدَّدْتُ من ماءِ الدموعِ رثائي …
وفرشتُ في الحزنِ العميقِ عزائي

ومشيتُ تلقاءَ الحروفِ لعلَّني …
أحضى بلملمة الأسى بِلِقائي

ونَظَرتُ أسرابَ القصيدِ بحسرةٍ …
أخذَتْ مآثرَ علمِهِ الوضَّاءِ

راحَ المعلِّمُ لي فصرتُ بحِيرةٍ …
متعلقا بين الثرى والماءِ

رحَلَ العميدُ لجمعنا فتساقطت …
لعشيرةِ الرمضانِ دَوحُ عطاءِ

وستفقدُ الدمام كلَّ بريقها ….
فينا فيسري الحزنُ للأحساءِ

كم كان في العيد السعيدِ يضمُّنا ….
فتلألأُ الافراحُ في الأرجاءِ

كم كانَ يذهلنا جميلُ حديثهِ ….
وبلوغهُ التأريخ دون عناءِ

أما الجمالُ ففي جزالةِ شعره ….
ملأت قِرابَ أكابرِ الشعراءِ

واليومَ تحمله القلوبُ منارةً …
قبلَ الأكفِّ لجَنَّةِ الشهداء .

اذْ صارَ ذِكرُ أبي سميرٍ مشرِقا …
كشروقِ قرصِ الشمسِ في البيداءِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى