الحاج أحمد عبدالله الخليفة في ذمة الله

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ)

*كلمة بسيطة في الفقيد*

▪️رجل دوله خدم
في الحكومة في إمارة الشرقية وتنقل في اقسامها

▪️ كان لديه أسلوب في الحديث والكلام يقدر أهل الخبرة وعنده حب للمعرفة حتى تقنية الجوال والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتس اب دخل هذا العالم بسرعة وواكب أي تطور وهو مهتم باللباس والهندام منظم في وقته والفترة الأخيرة له حركة محدودة من المسجد الى بعض الجلسات الخاصة مع كبار السن…

▪️حتى في سفره الى الاماكن المقدسة في المدينة المنورة ومكة المكرمة ينسق مع احد ابناءه ترتيب السفره ويقول لي انا و زوجتي فقط علينا الموافقة وهو من يقوم بكل شئ وهنا أقول له نعم هكذا الاب يستفيد من ابناءه لكي يعطيهم فرصة لتقديم جزء من البر والطاعة ويزيد في العلاقة أكثر في وقت حنا بحاجة لمثل هذه الارتباط مع كبار السن من الآباء والأمهات …

▪️وكما كان مستمع مميز لخطباء المنبر الحسيني و ينتقي الخطيب او الماتم لكي يحضر و يستفيد منه

▪️وكان لي جلسات حوارية في الواتس اب معه في بعض المواضيع او ما يطرح في الساحة ويحب من يعطي فكر وثقافة وكان في الملتقى الثقافي الجنوبي له حضور دائم ..

▪️كان يتابع صحته ويتبع نظام غذائي وأيضا يحافظ على مواعيد الطبيب في مختلف التخصصات ويحرص على التعرف على الادوية واختيار الطبيب وكل ما ينفع الجسم من غذاء ودواء ويريد التعرف على المواد الشعبية
ويقرا حولها ويرسلها لي لأخذ الرأي والاستشارة الدوائية

▪️ وكم مره جرت معه اتصالات بالجوال حول الوقاية من فيروس كورونا المستجد COVID-19

▪️حتى بعد قرار رفع حظر التجوال وسماح الذهاب إلى المسجد هنا اتصل علي وقال لي هل اذهب للمسجد قلت له أنت من الشخصيات التي في عمرك وسنك وما تحمل من امراض ينتقل لك الفيروس كورونا المستجد COVID-19
بسهوله هنا ضحك وقال الله يستر علينا.

▪️وانه كان مهتم بالوقاية وكل ما يتعلق بالصحة …

▪️لكن عندما سمعت انه منوم قلت في نفسي الله يشفيه وتم ذكره بالدعاء و الأعمال الصالحة ونرجو السلامه له والى جميع المرضى بالشفاء العاجل ويحمي البلاد والعباد ودمتم سالمين بصحة وعافية.

وفي الختام نقول

عظم الله لكم الأجر وحشره مع محمد وآل محمد

رحم الله من يقرأ سورة المحترمة الفاتحة لروح المتوفى وإلى أرواح المؤمنين و المؤمنات قبلها الصلاة على محمد وآل محمد