أقلام

ولنفسي حقها..

سهام الخليفة

تحتاج النفس بين الفينة، والفينة إلى ما ينبهها للطريق القويم، ويرشدها إلى السلوك الصائب، فالغفلة، والتجاهل، والإهمال من معوقات التقدّم للأمام، وتحقيق الإنجاز.

لذا من المستحسن دوما إرسال رسائل، هي مثل الإيحاءات، والإشارات

التي تْعد ضرورية، ولا تقع تحت بنود الإنانية، بل هي تطوير، وتحفيز للنفس.

ومن تلك الرسائل ما خطّه قلمي بإيجابية، وطموح:

” ولنفسك عليك حق؛ لا تضّيعه هدراً مع من لا يقدّر جهودك، وفيما لا يستحق وقتك الثمين، بل ويستنزف طاقاتك.. فلترتق بآمالك، ولتبلغ أهدافك.. فأنت تستحق أن تعيش، وتحيا دون أن تهتم للأشباه ، تجاهل ذوي الادعاء..تغنم عمرك، وتفتخر بإنجازاتك..

إعط نفسك حريتها..

افسح لها المجال لتحقق

مبتغاها..

لا تخنقها بأثقال الأوهام..

لا تضيّق الخناق عليها بسوء الظنون، وربقة القيل، والقال..

حتماً ستجد هناك من لا يعجبه ما تفعل..

فهناك دوما من سيجد لك أخطاء، وثغرات يجعل منها خيبات، ولك إحباط..

حلّق بأحلامك، ولا تبال بالمدّعين .. فهم أشباه الظلال، وسراب الصحراء..”

والنفس تستحق أن نبذل لأجلها كل غال، وعزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى