رقية السمين: الدمام
صدرحديثاً عن دار بسطة حسن في بيروت باكورة مؤلفات الشيخ أمجد الأحمد ، كتاب (في قصصهم، عبرة)، والذي اعتمد في طرحه على سلاسة أسلوب القصص المستوحاة من القرآن الكريم لتكون في متناول جميع القراء.
وحول هذا ذكر الشيخ الأمجد أن أسلوب القصًة والذي يعد من أكثر الأساليب استعمالًا في القرآن الكريم، لما له من جاذبية خاصة لجميع الناس، ويفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم، ويستفيد منها المفكّر الكبير والأمي البسيط.
هذا ويقع المجلد في 365 صفحة من القطع المتوسط جاءت في جملة من الفصول بشكل مباحث غير مرقمة، كما قدم له سماحة الشيخ يحيى الراضي.
ومن جانبه لفت الشيخ الراضي إلى أن كتاب (قصصهم عبرة) يعد باكورة مشروع يعنى بتسليط الضوء على رفع الثقافة بالأسلوب القصصي ٳذ ذكر في موضوع الكتاب، قائلاً : (هذا الكتاب لفت النظر أنه – كما يبدو – الأقرب إلى أفق القصص القرآني بما عبرنا عنه (العبرة الفكرية) لا الوعظية فقط .
وأضاف : هذا الكتاب. ولست بمورد المديح هو باكورة مشروع يستمر إن شاء الله . هو أقرب إلى الجانب الاجتماعي القصص القرآني، الجانب الاجتماعي بدوره فيما نتصور هو الأقرب إلى الخطاب القرآني القصصي، ويعد نموذج للتدبر الواقعي من خلال المجتمع والإنسان حيث بيئة القصة.
وفي هذا الجانب أوضح ختاماً سماحة الشيخ أمجد الأحمدأن (في قصصهم عبرة) لم يستوعب جميع القصص القرآنية وإنما انتخبنا بعضها على أمل أن تتبع هذه المحاولة إصدارات أخرى في بقية القصص القرانية.
