بشائر الوطن

اللقاء التشاوري الأول لجمعية هجر الفلكية .. أول جمعية فلكية بالمنطقة الشرقية

بشائر: الدمام

عقد مجلس ادارة جمعية هجر الفلكية لقاء تشاوري اقيم ليلة الاحد الماضي بحضور الأعضاء المؤسسين للجمعية وعدد من افراد المجتمع الأحسائي المهتمين بالعمل الإجتماعي.

وذلك بعد صدور قرار المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي رقم 5219 بتأسيس جمعية هجر الفلكية لتكون اول جمعية فلكية بالمنطقة الشرقية و خامس جمعية علمية متخصصة بالفلك على مستوى المملكة العربية السعودية.

 

وخلال اللقاء، القى رئيس مجلس ادارة الجمعية الاستاذ وليد الهاشم كلمة اوضح فيها الهدف من انشاء الجمعية لتكون مؤسسة علمية تنظم النشاطات الفلكية للمجتمع تحت اطار مؤسسي رسمي ضمن مسيرة الوطن نحو تحقيق رؤية ولي العهد الامير محمد بن سلمان والتي من ضمنها تأسيس الهيئة السعودية للفضاء.

وتقدم بالشكر للأعضاء المؤسسين على ما بذلوه منذ لحظة التقديم لطلب تأسيس الجمعية الى حين صدور القرار بالموافقة على التأسيس.

وفي كلمته الترحيبية بالحضور اعلن عضو مجلس ادارة الجمعية سماحة الشيخ عادل بوخمسين عن تبرعه بمبلغ 50 الف ريال دعما للجمعية، كما بارك للمجتمع الأحسائي وعموم المنطقة الشرقية بهذا القرار لتأسيس جمعية هجر الفلكية الذي يؤكد على الحراك العلمي لهذا المجتمع وتكامله. مؤكدا على دور الجمعيات الأهلية في بناء المجتمعات العلمية التي تزخر بالكثير من الكوادر الوطنية الشابه المؤهلة علميا وعمليا والشغوفة للعمل الاجتماعي بكل ابعاده التطوعية والخيرية والعلمية كما هو ملاحظ في العديد من اللجان المنبثقة خلال الفترات السابقة من المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية والخيرية والانسانية.

والى ذلك عرض عضو جمعية هجر الفلكية المهندس أشرف الأحمد الخطة الاستراتيجية لعام 2023 م للجمعية والمبنية على الأنظمة واللوائح المعتمدة من المركز الوطني لتنيمة القطاع غير الربحي. والمكونة من مجموعة أهداف تنبثق منها عدد من المبادرات والبرامج وتكوِّن في مجموعها الركائز الاستراتيجية الاساسية المؤطِرة للخطة العامة للجمعية والتي يهدف مجلس الادارة للوصول اليها بدعم كافة الأعضاء وتوفر الدعم والموارد المطلوبة لها.

وفي ختام اللقاء كانت المداخلات البناءة والمفيدة والقيمة من قبل الحضور، المكون من مختصين في بناء الخطط الاستراتيجية للمؤسسات ومهتمين بهذه الأنشطة المجتمعية، وأعضاء هيئة تدريس بالجامعات المحلية من المختصين في المجال العلمي. وكانت بعض المداخلات عن بعد، عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى