أقلام

زائرٌ خَريفي

محمود المؤمن

شكراً لكل من ساهم في الصراع
دون انتشار فيروس كورونا

إذا ما امتدَّ في الزحفِ الخريفُ
ستُزهَقُ خُضرةٌ و يموتُ ريفُ
و ترتعدُ السنابلُ
من هبوب المخاوفِ
حين يُرهقها النزيفُ
لذا هبَّتْ أكفٌ كي تصُدَّ الوباءَ
بما تمكِّنُها الظروفُ
و كم سَهِرتْ عيونٌ
في سبيلِ التَخلُّصِ من جراثيمٍ تَطوفُ
بقدر الوعيِّ نَفتِكُ بالدياجي
و ننعُمُّ بالسلامِ و لا نَحيفُ
بهيئةِ زائرٍ
قد جاءَ داءٌ
فأجمعنا بأن لا تستضيفوا
فما أشجى التهاونَ في قيودٍ
أُعِدَّتْ كي يفوزَ بها الحَصيفُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى