أقلام

ترنيمة السائلين

عادل السيد حسن الحسين

يَا إِلَهِي وَقَفَ الْعَبْدُ بِبَابِكْ
وَهُنَا لَاذَ فَقِيرٌ بِجَنَابِكْ

وَعَلَى سَاحِلِ بَحْرِ الْجُودِ لَاذَتْ
سُفُنُ الْمِسْكِينِ يَرْجُو مِنْ سَحَابِكْ

فَإِذَا الرَّحْمَةُ لَا تَشْمَلُ إِلَّا
مَنْ أَطَاعَ الْهَدْيَ حَقًّا فِي رِحَابِكْ

فَلِمَنْ لِلْمُذْنِبِ الْعَاصِي إِذَا لَمْ
تَجْعَلِ الْغُفْرَانَ نُورًا لِثَوَابِكْ

رَبِحَ الصَّائِمُ وَالْقَائِمُ وَالْمُخْلِصُ-
فِي شَهْرِكَ ذِكْرًا فِي كِتَابِكْ

فَبِحَقِّ الْقَدْرِ وَالْقُرْآنِ بَارِكْ
فِيهِ لِلرَّاجِينَ فَوْزًا بِاقْتِرَابِكْ

كُلُّنَا فِي طَمَعٍ لِلْعَفْوِ دَوْمًا
فَامْنَحِ الْعَاصِينَ عَفْوًا بِاحْتِسَابِكْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى