أقلام

في مدح السيدة نفيسة

عادل السيد حسن الحسين

سَلِيلَةٌ لِلْمُصْطَفَى نَفِيسَةٌ
سَمَتْ بِهَا الْأَمْجَادُ وَالْمَكَارِمُ

مِنْ نُورِ أَحْمَدٍ تَجَلَّى نُورُهَا
وَمِنْ عَلِيٍّ قَدْ سَمَتْ عَزَائِم

إِنْ جَحَدُوا شَمْسَ النَّهَارِ ضُوءَهَا
فَفَضْلَهَا لَا يُنْكِرُ الْأَعَاظِمُ

بِالطَّيِّبِينَ مِنْ رِجَالِهَا تَلَأْلَأَتْ-
مَدَارِسٌ وَسَادَ عَالِمُ

أَئِمَّةٌ مِنْ نُورِهِمْ تَأَصَّلَتْ
عُلُومُهَا وَانْكَشَفَتْ طَلَاسِمُ

إِذَا مَضَى مِنْهُمْ إِمَامٌ عَالِمٌ
أَتَى إِمَامٌ عَالِمٌ مُوَائِمُ

قَدْ وَرِثَتْ عُلُومَ جَدِّهَا مُحَمَّدٍ-
وَفِي عُلُومِهَا تَنَاغُمُ

بِعِلْمِهَا قَدْ نَشَرَتْ عُلُومَهُ
وَبَانَ مِنْ الْطَافِهَا مَعَالِمُ

مَعَارِفٌ لَا يَهْتَدِي لِفَضْلِهَا
إِلَّا فَطِينٌ عَالِمٌ وَفَاهِمُ

طُوبَى لِمَنْ يَسْعَى إِلَى ضَرِيحِهَا
مُسَلِّمًا إِذْ تُرْتَجَى الْمَغَانِمُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى