بشائر الوطن

«البيئة»: 60 يومًا على انتهاء مهلة عودة المواشي والإبل المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم

بشائر: الدمام

دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى المساهمة في الحفاظ على المراعي الطبيعية في السعودية، والعمل على تنميتها وتأهيلها، وذلك من خلال إيقاف الرعي المبكر والرعي الجائر وغير المنتظم، إلى جانب التوقف عن الممارسات الخاطئة التي تضر بالمراعي، مثل الاحتطاب، وإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها، إضافة إلى عدم الالتزام بقيادة المركبات في المسارات المخصصة لها داخل المراعي، وعدم الالتزام برمي المخلفات أثناء التنزه في أماكنها.

ونوّهت الوزارة في إطار حملة «#حماية_الغطاء_النباتي» التي أطلقتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التوعية بأهمية الحفــاظ على الغطــاء النباتي وتنميته، إلى قُرب انتهاء المهلة الممنوحة لعودة الإبل والمواشي المملوكة لغير السعوديين إلى دولهم، موضحة أنه تبقى على انتهائها أقل من شهرين، داعية أصحاب ومُلّاك تلك المواشي للاستفادة من الفترة المتبقية والإسراع بإخراج مواشيهم قبل نهاية المهلة في 31 أغسطس القادم.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستبدأ بعد انتهاء المهلة في تطبيق الإجراءات المُعلنة بحق المُلّاك والرعاة الذين لم يلتزموا بعودة مواشيهم وإبلهم؛ والتي تتضمن إلغاء تصاريح الدخول كافة، وإلغاء احتساب نسبة التكاثر، إضافة إلى تطبيق آلية تصدير الإبل والمواشي الحية على مواشي الرعي.

وبيّنت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المتواصلة للحفاظ على الغطاء النباتي، وفقًا لنظام البيئة والإستراتيجية الوطنية للمراعي؛ للحد من خطورة الرعي الجائر وتدهور المراعي الطبيعية، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء للمحافظة على البيئة وتعزيز الاستفادة من الموارد الحيوية في السعودية.

وأكدت أن الاهتمام بالمراعي وتنميتها يسهم في تحقيق التنوع الأحيائي المستدام، إلى جانب تخفيف حدة العواصف الترابية واعتدال الأجواء، إضافة إلى ازدهار الطبيعة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في الهواء، كما يسهم في توازن الأنظمة البيئية وحمايتها، للوصول إلى بيئة مستدامة.

يُشار إلى أن الوزارة، خطت خطوات مهمة للمحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الاحيائي في السعودية، من خلال إنشاء عددٍ من المراكز البيئية، ووضع اللوائح والأنظمة الداعمة لحماية الغطاء النباتي، من أضرار الرعي المبكر والرعي الجائر والاحتطاب، والمساهمة في تنمية الغطاء النباتي من خلال نثر البذور وزراعة الأشجار البرية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى