أقلام

التصدق بالخاتم

عادل السيد حسن الحسين

عَرَجَ الْفَقِيرُ إِلَى الصَّلَاةِ مُتَمْتِمَا
يَرْجُو عَطَاءً كَافِيًا وَمُحَتَّمَا

لَمْ يَلْتَفِتْ أَحَدٌ إِلَى حَاجَاتِهِ
إِلَّا أَمِيرٌ رَاكِعٌ قَدْ أُلْهِمَا

إذْ أَجْزَلَ الْهِبَةَ الَّتِي تُغْنِي الْفَقِيرَ-
عَنِ السُّؤَالِ سِوَى لِمَنْ قَدْ أَنْعَمَا

هُوَ مَنْ بِخَاتَمِهِ تَصَدَّقَ رَاكِعًا
وَبِهِ سَعَى مُتَقَرِّبًا وَمُعَظِّمَا

هُوَ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ بِهَدِيِهِ
وَبِعِلْمِهِ أَحْيَا الْعُقُولَ وَعَلَّمَا

نَزَلَتْ بِهِ آيُ الْكِتَابِ تُؤَرِّخُ-
الْحَدَثَ الْعَظِيمَ مُكَمِّلًا وَمُتَمِّمَا

بِوِلَايَةِ الْمَنْصُوصِ أَكْمَلَ دِينَهُ
وَبِنِعْمَةِ الْإِيمَانِ صَارَتْ مَعْلَمَا

لِلَّهِ دَرُّ السَّالِكِينَ طَرِيقَهُ
فَبِهِ يَسُودُ الْعَدْلُ حَتْمًا مُحْكَمَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى