أقلام

راحة العُبّاد

رباب حسين النمر

بعد أبيات الشاي المخدر طولبت بالكتابة في القهوة. فغلبني الشاي مجدداً:

الشاي في كوبي خيالٌ راقصٌ
يرتجُّ مختالاً، على البَسَماتِ

يترنّحُ القلبُ المتيّمُ عاشقاً
في حبِّهِ متورِّدَ الوَجَناتِ

يلقاهُ بِشراً بالسَّحورِ مودِّعاً
حتى المسا بالحبِّ والقُبُلاتِ

تتلوه في ليل الصيّامِ حناجرٌ
أذكارَ عشقٍ خاشعَ الصّلواتِ

هو راحةُ العُبّادِ بين صلاتهم
ودعائهم، فرضٌ من الحَسَناتِ.

هو قبل إمساكِ الأنامِ شعيرةٌ
تتلو طقوس الفجرِ والدّعواتِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى