أقلام

يا أهل الحب

فاطمة عبدالله البريمان

جنود لاتذل ولن تذل، وحصون نظرياته علماً مذكورة بفعاله. يُفرز الخلقُ به عن غيرهم.

باختصار عن لسان حال آهات قلوب الملايين، إنها جنود الحب!

إيه والله إنها لحسنة ستؤجر عليها في حديثها عن أضعف المخلوقات، ألا وهي قلوب رحلت وقلوب تتوجر من محاصرة هذه الجنود.

بتقواها نعم، ومن الحب لم يستطع العيش بعد رحيل مايتناسب معها، ويا للأسف اللقاء بعيد وبعيد.

وأشقاها على من أحب وأدت به لأن يعد لحضن يقول له هل من مزيد!

ومشتهاها أذل عاهة أصرعت المقابل ممن سطا بالدناءة لتوهمه منه له بالحب الشديد.

ومن تباهى مسكينة نفسه زين لها بأنه لا أحد غيره في القلب، وأنه المحبوب الوحيد!

هو هكذا ولاجدل عتيد عتيد

فأغلب حدائق الحب باتت مهددة وأصحاب الشيم تهديد.

هناك فقط عند عرش هذا الميول الصادق الذي من أجله على كلنا التعلق بأي شيء يوجهنا نحوه لاسواه وحذارِ أن تقول عند بوابة أية خربة متاع كأنه هو فسيغص حلق حبك بصديد المحال والزوال!
وياله من صديد!

فإنها جنود حقيقية لاوهم

وللنجاة من البداية وإلا هلاك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى