أقلام

رحيل باقر العلم

عادل السيد حسن الحسين

جَلَّتْ خُطُوبٌ وَالْمُصَابُ عَظِيمُ
نَجْلُ الْوَصِيِّ مُحَمَّدٌ مَظْلُومُ

قَدْ غِيلَ مَسْمُومًا بِلَا جُرْمٍ سِوَى
أَنَّ الْإِمَامَةَ مَنْصِبٌ مَحْسُومُ

لَبَّى الْإِمَامُ نِدَاءَ بَارِئِهِ، وَيَوْمُ
الْعِيدِ آتٍ وَالنُّفُوسُ وُجُومُ

وَبَكَى عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى وَوَصِيّهُ
وَالْكُلُّ بَاقٍ عِنْدَهُ مَكْلُومُ

فَتَحَوَّلَ الْعِيدُ السَّعِيدُ إِلَى عَزَاءٍ-
مُؤْلِمٍ وَالْحُزْنُ فِيهِ يَدُومُ

فِي بَيْتِ آل الْمُصْطَفَى أَمْسَى أَنِينًا-
يَجْعَلُ الثَّكْلَى إِلَيْهِ تَرُومُ

لِرَحِيلِ نَجْلِ الْمُرْتَضَى بَكَتِ النُّبُوَّةُ-
وَالْإِمَامَةُ وَالْهُدَى وَعُلُومُ

بَقَرَ الْعُلُومَ بِحِكْمَةٍ وَدِرَايَةٍ
يَهْدِي الْعِبَادَ إِلَى التُّقَى وَيُقِيمُ

قَدْ بَيَّنَ الْقُرْآنَ عَنْ عِلْمٍ بِهِ
عَنْ وَالِدٍ عَنْ جَدِّهِ مَخْتُومُ

قَدْ ذَابَ فِي الرَّحْمَنِ وَالْأَهْوَالُ-
بَائِنَةٌ وَمَازَالَ الْإِمَامُ يَهِيمُ

ذَاقَ السِّبَا فِي كَرْبَلَا مَعَ زَيْنَبٍ
وَالْأَهْلِ، وَالْأُمُّ الحَنُونُ سَقِيمٌ

وَلَقَدْ رَوَى عَنْ كَرْبَلَا تِلْكَ الرَّزَايَا-
وَالْمَصَائِبُ جَمَّةٌ وَهُمُومُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى