بشائر المجتمع

رحيل الفيلسوف آية الله العلامة الشيخ حسن زاده آملي

بشائر: الدمام

انتقل إلى رحمة الله تعالى العلامة الشيخ حسن زاده الآملي (قدس سره)، عن عمر ناهز ثلاثة وتسعين عاماً، اليوم السبت إثر إصابته بمرض رئوي في إحدى مستشفيات طهران.

والعلامة حسن حسن زاده الآملي أحد نوادر الزمان، حيث عُرف بالعالِم الفقيه الأصولي والمحدث والعابد والزاهد والمتأله والعرفاني والمتكلم بثلاث لغات و المصنف في سائر أنواع العلوم من الطب و القانون والهيئة وعلم الفلك وغيرها.

كما أنه فيلسوف وعارف ومفسر ومؤلف كتب ورسائل عديدة، يعرف بالعلامة ذو الفنون، ومتخصص في الأدبيات والنجوم، ومن كبار أساتذة الحوزة العلمية.

ولد العلامة الراحل حسن زادة سنة 1306 هجري شمسي  في مدينة آمل شمال إيران، بدأ بدراسة المقدمات في مدينته آمل، وفي سنة 1328 هـ انتقل إلى العاصمة طهران لمواصلة دراسته الحوزوية في مدرسة الحاج أبي الفتح.

تلقى علومه على أيدي أساتذة علماء منهم: محمد تقي الآملي، الميرزا مهدي القمشئي، الميرزا أبي الحسن الشعراني، أبي الحسن الرفيعي القزويني، الفاضل التوني.

وهاجر إلى مدينة قم، عام 1340 هجري؛ فتعلم كلا من الحكمة والتفسير وعلم الأعداد وعلم الحروف عند كلا من: السيد محمد حسين الطباطبائي، محمد حسن الإلهي، السيد علي القاضي، السيد هدي القاضي، أصبح بعد ذلك يعطي الدروس في الحكمة والعرفان والتفسير، كما له اهتمامٌ بالشعر الفارسي و العربي.

قال فيه أستاذه أبو الحسن الشعراني: (هو مولانا الاجل الموفق نجم الدين الشيخ حسن زاده الآملي المعروف بحسن زاده)؛ كما قال عنه محمد حسين الطباطبائي: (لم يعرف العلامة حسن زاده الآملي الا الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف).

له مؤلفات في علم العرفان والفلسفة والفقه الطب الهيئة وعلم الفلك وغيرها، صُنفت بعضها بالعربية والفارسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى