بشائر: الدمام
التقى سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني _حفظه الله_ بالطفلة جنات أمس الثلاثاء، والتي ظهرت في مقطع متداول تتحدث فيه عن أمنيتها باللقاء منه؛ وذلك في زيارة لسماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي للأطفال المرضى بالسرطان، في مؤسسة الوارث الدولية لعلاج الأورام السرطانية.
ولقي مشهد لقاء السيد السيستاني بأطفال مرضى السرطان تفاعلًا وصدى واسع على مواقع التفاعل الاجتماعي، عبر عدة أوسمة منها: #المرجعية_الدينية_العليا، #السيد_السيستاني.
وفي هذا السياق، استخلص الشاعر علوي الغريفي أبياته الشعرية وسط دلالات وإشارات تُلامس الوجدان، قائلًا:
مِن أيِّ بابٍ إلى الجنّاتِ قد دخلوا ؟!
يدرونَ تُشفى على أعتابهِ العِللُ
للتوِّ أدركتُ مُذ أنْ لاحَ “مُنحنياً”
نعم، بإمكانهِ أن ينحني الجبلُ !
وامتدح الشاعر عبد الله طاهر السيد السيستاني _حفظه الله_ قائلًا:
أنا سليلُ مراياكَ التي اتسعتْ
للحبِ ، تحملُ في إشراقِها ( النجفا )
خلفَ الملامحِ إفصاحُ البصيرةِ.. هل
مَنْ جاءَ يسعى إلى لقياكَ قد عرَفا ؟
تدري الأزقةُ أنَّ الضَوءَ حارسُها
وها هنا ( المرتضى ) يُهدي لها الشرفا
في أفقِ حكمتِكَ البيضاءِ فجرُ غدٍ
وهكذا يُبصرُ العرفانُ والعُرفا
وفي جوارِ ( علي ٍ ) روحُكَ اتقدتْ
قنديلَ حلمٍ ، وسرٌ فاخرٌ كُشِفَا
وصمتُكَ النبويُّ الآنَ يجمعنا
وظلَّ ، يا سيدَ الزهّادِ ، مُعتكَــفا
أرِّخْ لجُوديِّكَ المأهولِ أدعيةً
حيثُ استوى فلكُنا ، يا سيدي ، شغَفا
كما نسج السيد أمير العلي مدونًا أبياتًا شعرية:
قرّت بكَ العشّاقُ والآياتُ
وعلى يديكَ تأنّقتْ جنّاتُ
يا سيّدَ الأطيافِ: لونكَ واحدٌ
لو تستقيمُ بفهمِهِ النيّاتُ!
نحتاجُ من جرحِ الطفولة دمعةً؛
كي تبرأُ الأسقامُ والعلّاتُ.
إلى ذلك، غرد عدد من النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؛ معبرين عن مشاعرهم الولائية والمحبة للسيد علي السيستاني دام ظله الوارف.
الجدير بالذكر، أن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني؛ استقبل عدد من الأطفال المصابين بالسرطان، أمس الثلاثاء إلى جانب الكادر الطبي والإداري في مؤسسة الوارث الدولية لعلاج الأورام السرطانية، والتابعة للعتبة الحسينية في مدينة كربلاء المقدسة، مع عدد من المرضى بينهم الأطفال مع ذويهم. كما استمع سماحته إلى شرح موجز عن عمل المؤسسة والخدمات التي تقدمها لمرضى السرطان.
