عدنان الغزال : الدمام
في عصر تتقاطع فيه التكنولوجيا مع كل جانب من جوانب الحياة، يشهد مجال الطب البيطري تحولًا كبيرًا، يقف «الذكاء الاصطناعي»، في طليعة هذا التغيير، مقدمًا حلولًا مبتكرة للعناية بجميع أنواع وأصناف الحيوانات، من خلال 3 شخصيات افتراضية «ذكية» لتحسين الرعاية الصحية للحيوانات، وتعزيز الرعاية البيطرية من خلال الابتكار التكنولوجي، هؤلاء الموظفون «المساعدون» الأذكياء، شركاء في تعزيز مجتمع أكثر صحة وسعادة لجميع الحيوانات، مما يمثل علامة فارقة في المشهد الصحي الإقليمي.
في بيتي حيوان أليف
شهد معرض: «في بيتي حيوان أليف» في الأحساء تقديم الشخصيات الافتراضية الذكية، وهي: حكيم: المصمم لخدمة جميع أنواع وأصناف الحيوانات، ويعمل كطبيب بيطري افتراضي بالذكاء الاصطناعي، ويتمتع هذا المساعد بالقدرة على فهم وتشخيص مجموعة واسعة من مشكلات صحة الحيوانات، مقدمًا نصائح أولية موثوقة، ومن بين الخدمات البيطرية، التي يقدمها: التغييرات في السلوك، علامات تعب أو إرهاق، جدول التطعيمات الموصى به بناءً على عمر حيوانك الأليف وسلالته، والاحتياجات الغذائية تبعًا لسلالته، وعمره، ونمط حياته لتحديد أفضل نظام غذائي له، وإدارة الوزن وهو المفتاح لصحة الحيوان، والمشاكل الخاصة بسلالة معينة، إذ إن بعض السلالات عرضة لمشاكل صحية محددة.
أصيلة: مخصصة للرفاهية الشاملة لجميع الحيوانات، كمدربة وأخصائية تغذية افتراضية، تقدم خططًا غذائية مخصصة وبرامج تدريبية لضمان الصحة واللياقة البدنية لجميع الحيوانات.
فيتبرو: المصمم خصيصًا للأطباء البيطريين المرخصين، تهدف هذه التكنولوجيا المتطورة إلى تعزيز قدرات المهنيين البيطريين عن طريق تقديم الدعم في التشخيص، وخطط العلاج، وإدارة الحالات البيطرية، وتعزيز واختبار وظائف فيتبرو، ضمانًا لتلبية أعلى معايير الامتياز البيطري.
