أقلام

كيف نبني قوة عظمى ؟

أحمد محمد الحاجي

عن طريق الاهتمام بالاسرة لإنها لبنة المجتمع واساسه فالمجتمع ينمو ويزدهر بمخرجات الاسرة ولذلك حرص الإسلام ومن بعده القوانين الوضعية على الاهتمام بالاسرة حينما قال النبي صلى الله عليه واله”خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي” وهنا دلالة واضحة من النبي الاكرم على أهمية الاسرة وان العلاقة الزوجية هي رابطة مقدسة من قبل الله سبحانه حينما قال
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفكرون.
وكذلك ماجاء في المادة العاشرة من النظام الأساسي للحكم ونصها ” تحرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية، ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم”
وهنا تبيان واضح على اهتمام الإسلام و النظام بالاسرة
لذلك اوجد النظام عقوبات قاسية على كل من يخل بأمن الاسرة واستقرارها حيث تنتشر ظاهرة التعنيف الاسري وتأسيسا على ذلك وجدت العقوبات على امل تكون رادعة لهذا الفعل الشنيع وقالت النيابة العامة السعودية في مقطع فيديو توعوي نشرته عبر حسابها على “تويتر” إن “الإيذاء هو كل شكل من أشكال الاستغلال، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، أو التهديد به، يرتكبه شخص تجاه آخر، متجاوزا حدود ما له من ولاية عليه أو سلطة أو مسؤولية، ومن ذلك امتناعه أو تقصيره بالوفاء بواجباته في توفير الحاجات الأساسية لأحد أفراد أسرته وذكرت النيابة العامة أن من “يرتكب الإيذاء، من منطلق وجود ولاية أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب رابط أسري، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية، يعاقب بالسجن مدة تصل إلى سنة، وبغرامة مالية تصل إلى 50,000 ريال، أو بهما معا، وفي حال تكرار أي حالة من حالات الإيذاء مرة أخرى، تضاعف العقوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى