أقلام

واكحل ناظري

عادل الحسين

يَا سَيِّدِي (اكْحُلْ نَاظِرِي
بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهْ)

وَارْحَمْ تَضَرُّعِي بِهِ
وَاجْعَلْ حِسَابَاتِي عَلَيْهْ

وَاغْفِرْ لِكَيْ لَا أَرْتَجِيْ
بِغَيْرِهِ فِيمَا لَدَيْهْ

فَإِنَّنِي مُسْتَرْشِدٌ
بِكُلِّ مَا فِي مُقْلَتَيْهْ

وَقَلْبِيَ السَّاعِي إِلَى
مَرْضَاتِهِ فِي مَشْرِقَيْهْ

أَلَا تَرَى بِأَنَّنِي
مُنْتَظِرٌ إِشَارَتَيْهْ

إِشَارَةٌ لِلْمُحْتَوَى
وَثَانِيًا خُذْنِي إِلَيْهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى