أقلام

اغتراب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

جواد المعراج

تعرف الغربة بإنها الابتعاد عن البلد والقرية التي يعيش فيها الشخص بالقرب من أسرته وأصدقائه وأحبابه، وبهذا المجال قد لا يستطيع فئة من الناس التأقلم والتعايش مع الغربة بمختلف أشكالها، بسبب الشعور بالخوف من الأوضاع في المنطقة الأخرى التي تجعل الضغوطات النفسية الشديدة تتراكم بين فترة وأخرى لدى الأشخاص الذين يعملون في شركة خاصة، ويقودون السيارة في شوارع المناطق النائية والبعيدة، وتكون كل هذه الأمور تحت تأثير الأجواء الحارة في فترة الصيف أو الشوارع المظلمة الخالية من الإنارة، وزيادة على ذلك قد ينشأ الخوف أحيانًا بسبب القلق مما سوف يحدث في الحاضر والمستقبل، ولا سيما أن الغربة متعبة، خاصة إذا كان مرتبطة بالعمل عند فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (جيل الشباب) فهذه الفئة قد يعاني البعض منها من ارتباكات قد تسهم في تغيير الحالة النفسية التي يعانون منها إلى وضع أسوأ بسبب عدم معرفة كيفية تحمل الإحباط وضغط العمل. ومن هذه الناحية هناك ممارسات تسهم في تخفيف تلك الضغوطات المتراكمة والثقيلة وعلى النفس ومن تلك الممارسات: الانشغال بمزاولة هواية معينة في فترة الغربة كالكتابة والقراءة والفن وغيرها هوايات أخرة مفيدة، والتعلم على كيفية إدارة هذه المشكلات بأساليب محددة خاصة إذا كان مجال العمل في منطقة مكشوفة وتحت تأثير الحرارة الشديدة (Site Project) يلزم ذلك التعود وجعل هذه الضغوطات وكأنها أمر طبيعي وغير مخيف، إضافة إلى ذلك يتطلب الأمر تنظيم الوقت، والاستشارة، وطرح الأسئلة على الزملاء الذين لديهم خبرة لسنوات متعددة سواء كانوا أجانب أو عرب (كبار في العمر)، من أجل تفادي الوقوع في العديد من المشاكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى