أقلام

مجالسنا الرمضانية

طالب المطاوعة

نبارك للجميع دخول شهر الله الفضيل علينا وعليكم باليمن والبركات.

مع أهمية زيارة الوالدين والأقارب ومجالس العلماء والوجهاء وما عليه من أجر وثواب وبنية اجتماعية مهمة و متماسكة.

وفي ضوء الجائحة وازدياد الأعداد في شهر شعبان وتأكيد وزارة الصحة والجهات المسؤولة بأهمية أخذ الاحتياطات والتحرزات وتجنب الاجتماعات.

لوحظ وبصورة كبيرة في أكثر المجالس والمساجد والمناسبات العائلية وغيرها من مولات وشركات ومؤسسات الالتزام التام بالإجراءات الصحية الموصى بها أثناء الاستقبال أو الدخول من قبل تلك الجهات، حتى باتت ثقافة متبعة من الجميع، إلا أنّ البعض أخذ بالتراخي والتهاون في جلساتهم ومجالسهم وديوانياتهم ومناسباتهم الخاصة، وكذا في بعض الأماكن العامة؛ وكان من الأجدى والأحرى بالجميع إكمال المسيرة الرائعة حتى نهاية المطاف، التي كسر فيها المجتمع حاجز 100 إصابة، مما تسبب في ازدياد أعداد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات.

و مع مزامنة جرعات اللقاح الكبيرة التي تجاوزت الستة مليون شخص في فترة وجيزة.

وفي الوقت الذي سيستقبل أصحاب تلك المجالس أو الوالدين وما سواهم تلك الزائرين حسب المساحة المتاحة صحيا.

نؤكد على ضرورة من يزورهم أنه قد أخذ جرعتي اللقاح، لتقليل احتمالية الإصابة، وحفاظاً على الأرواح والجهود الكبيرة المبذولة من قبل وزارة الصحة وطاقمها الطبي والصحي وباقي الوزارات؟

جميل أن نساهم ونشارك اجتماعيا ووطنيا حتى النفس الأخير، باتباع تلك الإجراءات وتأكيد ضرورة أن يكون الشخص الزائر محصّن، تشجيعا وتحفيزا للجميع بأهمية ذلك حفاظا على أرواح الجميع.

وكم هو من الأجمل أن يسعى أصحاب تلك المجالس بإيجاد شخص يراقب بوابة الدخول بالتأكد من أخذ الزائر اللقاح، مع أخذ باقي الإجراءات اللازمة من حرارة وكمام وتباعد وغيرها.

نسأل الله تعالى أن يزيد في وعينا و يبصّرنا بهذا الشهر الكريم في أمر ديننا ودنيانا إنه ولي التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى