بشائر الوطن

الأحساء.. 179 منحلا لإنتاج عسل (البرسيم والسدر)

بشائر: الدمام

وصل عدد المناحل في محافظة الأحساء، إلى 179 منحلًا، فيما وصل عدد التراخيص التي صدرت في عام 2022، وحتى الآن، 39 منحلًا.

زيارات ميدانية

وقال اختصاصي تربية النحل بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء م. منير الهاشم: إن المكتب ينظم زيارة كل أسبوعين للمناحل؛ للكشف على النحل، وتدريب النحال المبتدئ على كيفية الكشف وترتيب الخلية وخدمة فرز العسل للنحالين، وإصدار التراخيص والإشراف على برنامج ريف وإقامة الدورات والندوات، وتدريب طلاب وطالبات الجامعة والرد على استفسارات النحالين من قِبَل المختصين.

نصائح وإرشادات

ووجَّه عدة نصائح وإرشادات للنحالين، منها أهمية اختيار موقع المنحل بموقع وفير من المحاصيل الزراعية الغنية بحبوب اللقاح والرحيق، والتقليل من أشعة الشمس، بوضع مظلة واقية، وسواتر جانبية للصد من التيارات الهوائية، ومتابعة النحل، وتنظيف أرضية الخلية مرة واحدة بالأسبوع، ومتابعة الملكة وسير عملها حتى تكون الخلية بمستوى قوي، وحفظ العسل في مناضج خاصة وبعيدة عن الحرارة العالية وأشعة الشمس.

اتجاه المنحل
وأشار إلى ضرورة التأكد من اتجاه المنحل بالأحساء، وهو اتجاه السروح جهة الشرق، ناصحًا مربي النحل في فصل الصيف بوضع القماش المصنوع من الليف «الخيش»، فوق الخلايا وترطيبها بالماء فترة الظهيرة؛ للتبريد على النحل، وفي فصل الشتاء وضع الخيش داخل الخلايا للتدفئة.

تعزيز القدرات
من جهته، ذكر مدير عام مكتب الوزارة بالأحساء م. إبراهيم الخليل لـ«اليوم» أن المكتب حرص مؤخرًا على إقامة البرنامج التدريبي من الدفعة الثانية من مشروع بناء، وتعزيز القدرات الوطنية لتأهيل كلا الجنسين لامتهان حرفة تربية النحل وإنتاج منتجاته، لافتًا إلى دور إدارة الثروة النباتية، في بناء وتعزيز القدرات الوطنية وتأهيل الشباب السعودي لتربية النحل؛ كون هذه الدورات تأتي ضمن جهود الدولة وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، الرامية لتأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لسوق العمل.

إنتاج نوعي
وأوضح أن هذا البرنامج يستمر لمدة ثلاثة أشهر، ويقدم الدعمَين المادي والفني للخريجين، وأن المشروع يهتم بتوعية الشباب من كلا الجنسين بأهمية صناعة النحل في المملكة العربية السعودية، وتدريبهم على التعامل مع النحل، وطريقة تربيته، والاستفادة من منتجاته المتنوعة، لينتقل الشاب من مرحلة التعلم إلى مرحلة الإنتاج النوعي والكمي.

جيل جديد

وتابع أن المشروع يستهدف دعم الأسر المتعففة، والمشاركة في دعم سوق العمل السعودي، وصناعة جيل جديد من النحالين، مهتم بتربية النحل بتقنياته الحديثة، وإيجاد بيئة شبابية منتجة تساعد على تصدير المنتج الوطني عالي الجودة للخارج.

خطة تأهيلية

واختتم: حرصت الوزارة على وضع خطة تأهيلية لتعزيز وبناء قدرات المتقدمين من الشباب من كلا الجنسين في مجالات تربية النحل وتصنيع وتسويق منتجاته، ويشمل المشروع ثلاثة أقسام، هي برنامج تربية النحل، والبرامج التخصصية في تربية النحل، وبرامج التنمية البشرية وريادة الأعمال والتسويق، وينفذ التدريب نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في هذا المجال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى