أقلام

عام جديد مليئ بالأعمال الخيرة (2023)

جواد المعراج

ندخل أبواب السنة الجديدة ونستعد لمواجهة الصعوبات التحديات ونسأل الله أن يوفقنا ويرزقنا الخير والنعمة والبركة الناتجة عن التوجه نحو التطوير من أنفسنا في مجال طريقة التعامل مع الناس وكيفية حل مشاكلنا الاجتماعية والشخصية بمختلف أشكالها ومستوياتها.

سنبدأ بذكر أهداف يمكن أن تحقق في السنة الجديدة المشرقة(2023)، وهي:

1-ساهم بتكوين مبادرات وأعمال خيرة تعطي قيمة لشخصيتك والمجتمع، كالاعتذار لمن أخطأت في حقهم، وتلبية احتياجات الآخرين ومساعدتهم في الأنشطة التطوعية والاجتماعية، عوضًا عن العمل على إثارة مشاجرات وخصومات مبنية على العصبية التي لا تجلب فائدة ولا سيما في بداية السنة الجديدة.

2- تكوين خطة مالية وأنت على رأس العمل في شركة أو أي مكان آخر، وتدريب النفس على كيفية ادخار الأموال بطريقة مختلفة عن السنة السابقة وبذلك تقلل المصروفات أو المشتريات، كي تعمل على جمع تلك الأموال لأهداف جميلة مثل السفر في فترة الإجازات لهدف الاستمتاع والترفيه، أو جمع تلك الأموال من أجل الإقدام على الزواج، أو جمع تلك النقود لهدف بناء مشروع محدد.

3- لا تفكر في المواقف السلبية التي حصلت لك في السنة السابقة، ومن هنا توجه نحو التركيز بكل قوة على الخطوات القادمة وذلك بأن تتعلم على كيفية تحطيم الأفكار السلبية وتدمير الحواجز الساعية للعمل على عرقلة التطور لديك في المهارات الشخصية والاجتماعية التي تساعدك على التواصل وعدم الرجوع للخلف؛ فبادر بكل قوة في تفعيل الحركة والنشاط لديك لتحل مشاكلك الشخصية وتستثمر وقتك فيما ينفع دون التفكير في الأحداث الاجتماعية السلبية والسابقة التي مرت عليك.

4- توجه لإبراز الكلمات الطيبة وإلقاء التحية تجاه الأشخاص الذين لم تلتق بهم من فترة السنة السابقة أو منذ فترة طويلة، ويكون ذلك بإرسال مواضيع محددة أو رسائل التهنئة بالعام الجديد التي تبين المحبة والاهتمام بالأصدقاء والزملاء المغتربين الذين يعملون في مناطق بعيدة ومختلفة.

5- فكر في كيفية تحسين تصرفاتك وطريقة الكلام وتعاملاتك السابقة مع الناس والمجتمع والأهل والأقارب والإخوة، وذلك بأن تعمل على تصحيح الأخطاء وغرس الصفات الطيبة في شخصيتك الجميلة مع بداية العام الجديد المشرق والمليئ بالتفاؤل دون التوجه نحو الخوف والتردد عن فعل الأعمال الخيرة وممارسة الأخلاقيات الحميدة.

اسأل الله تعالى أن يكون هذا العام الجديد مليئ بالحب والخير والبركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى