أقلام

نعيم الخير

عادل السيد حسن الحسين

أهدي هذه الأبيات إلى الفقيد السعيد الناشط الاجتماعي الحاج نعيم عبد الله المكحل رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.

يَا (نٌعَيْمٌ) كَيْفَ لِي وَصْفُ الدُّمُوعْ
ذَابَ قَلْبِي بِشَجَى نَعْيِ الْجَزُوعْ

قِيمَةُ الدُّنْيَا بِلَا خِلٍّ بِهَا
مِثْلُ وَجْهٍ عَابِسٍ عِنْدَ الْخُنُوعْ

وَسَتَبْقَى صَرْخَةُ الْفَقْدِ لَهَا
لَوْعَةٌ مَا مِثْلُهَا بَيْنَ الضُّلُوعْ

فَقْدُ خِلٍّ نَاشِطٍ بَيْنَ الْوَرَى
يَجْعَلِ الْفَقْدَ عَظِيمًا فِي الرُّبُوعْ

لَا تَسَلْني عَنْ عَظِيمٍ شَامِخٍ
وُدُّهُ يَسْكُنُ قَلْبًا لَا يَضُوعْ

فَهَنِيئًا لِفَقِيدٍ جَامِعٍ
لِلْمَلَا فِي حُبِّهِ حِينَ الْفُجُوعْ

يَا إِلَهِي كُنّ رَحِيمًا بِاَلَّذِي
جَادَ بِالْخَيْرِ عَلَى كُلِّ الْجُمُوعْ

الأحساء
٣٠ شعبان ١٤٤١ هجرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى