أقلام

شهر رمضان

عادل السيد حسن الحسين

هَلَّ شَهْرُ الصَّوْمِ فِي إِعْلَامِهِ
يَا جَمَالَ الصَّوْمِ فِي أَيَّامِهِ

وَنُهَنِّي كُلَّمَا نَادَى النِّدَا
بِصِيَامِ الشَّهْرِ فِي إِتْمَامِهِ

حَيْثُ إِنَّ الصَّوْمَ إِقْرَارٌ بِمَا
جَاءَ فِي الْآيَاتِ مِنْ إِبْرَامِهِ

أَوَّلُ الْأَيَّامِ صَوْمًا وَقْعُهُ
بِفُؤَادِ الْمَرْءِ فِي إقْدَامِهِ

وَمِنَ الْمَعْرُوفِ فِي أَعْمَالِهِ
نَتَوَاصَى الرَّحْمَ فِي إِطْعَامِهِ

كَمْ سَحُورٍ بَاتَ عَنْهُ صَائِمٌ
فِي لَيَالِي الشّهْرِ مِنْ إكْرَامِهِ

وَغَدَا الشَّهْرُ عَظِيمًا قَدْرُهُ
وَنَمَا فِي الْقَدْرِ مِنْ إِعْظَامِهِ

لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَهَا قَدْرٌ سَمَا
مِنْ جَلَالِ اللَّهِ فِي إسْلَامِهِ

لَيْلَةٌ مَا مِثْلُهَا فِي الْفَضْلِ مِنْ
شَرَفٍ يَسْمُو إِلَى أَرْقَامِهِ

عُمْرَةٌ فِي شَهْرَهِ بَانَتْ لَهَا
شُهْرَةٌ بَيْنَ الْمَلَا فِي عَامِهِ

وَتَلَا الصَّائِمُ مِنْ قُرْآنِهِ
نَاظِرًا لِلْأَجْرِ عَنْ إِسْهَامِهِ

كُلُّنَا نَصْبُوا إِلَى فَوْزٍ غَدًا
بِجِنَانِ الْخُلْدِ فِي إِسْنَامِهِ

كُلُّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ لِذَا
قَدْ بَدَا الْمَحْوُ عَلَى أَحْكَامِهِ

يَا إِلَهِي جُدْ عَلَيْنَا بِالرِّضَا
عَنْ صِيَامِ الشَّهْرِ عَنْ إِتْمَامِهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى