أخبار الصحف

أخطاء يجب تجنبها عندما تريد تدفئة نفسك في الأجواء الباردة

بشائر: الدمام

عند تناول مشروب مغلي يتعرق الجسم ويبرد، والحل يكمن في اختيار المشروبات المعتدلة الحرارة مثل شاي الأعشاب أو حساء دافئ قبل تناول العشاء.

أخذ حمام دافئ أو تناول مشروبات ساخنة أو ارتداء سترات كبيرة هي بعض من أخطاء كثيرة نرتكبها في سعينا للحصول على شيء من الدفء خلال الأجواء الشتوية الباردة.

فلمحاربة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة يختار كل واحد منا طريقته الخاصة، غير أن بعضا من هذه الأساليب قد لا يؤدي الغرض المرجو منه، بل قد يتسبب أحيانا في آثار عكسية.

واستعرض تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” (lefigaro) الفرنسية بعض الطرق الخاطئة في السعي للحصول على الدفء خلال مواسم البرد القارس:

تناول المشروبات الساخنة
للتغلب على درجات الحرارة المنخفضة يعتقد كثيرون أنه لا شيء أفضل من الاستمتاع بشرب كوب من الشاي أو القهوة الساخنة، بيد أن هذا الأمر سلوك خاطئ تماما.

فخلال فترة زمنية قصيرة جدا -وبالتحديد عند تناول المشروب- يشعر فعلا الجسم بالإحساس بالدفء لكنه شعور لا يدوم طويلا. بل على العكس، يجب دوما على جسمك أن يحافظ على درجة حرارة ثابتة، وفي مواجهة الحر أو البرودة يكافح هذا الأخير لإعادة التوازن بين الأمرين.

لذلك فعندما نتناول مشروبا مغليا يتعرق الجسم ويبرد، كما يوضح ذلك الطبيب الصيدلاني توماس كاساب. الحل إذن يكمن في اختيار المشروبات المعتدلة الحرارة مثل شاي الأعشاب أو حساء دافئ قبل تناول العشاء.

أخذ حمامات ساخنة
من منا لا يحلم عند العودة من يوم عمل مضن بالغطس في حمام بخار والبقاء هناك لمدة ساعة؟ هذا الاختيار على عكس ما يبدو فإنه غير ذي نفع كبير. فتماما مثل المشروبات الساخنة يسخن الجسم في الوقت الذي تغمر فيه جسدك في الماء لكنه يبرد عند مغادرتك حوض الاستحمام. الحل هو ضبط صنبور المياه على مستوى متوسط من ​​درجة حرارة.

تناول الكثير من الدهون
غالبًا ما يعتقد الناس أن الأطباق عالية السعرات الحرارية تدفئ الجسم خلال فصل الشتاء وهذا السلوك الغذائي خاطئ للأسف. حيث تسهم كثرة الدهون في إبطاء وتعطيل عملية الهضم.

ولزيادة درجة حرارة الجسم من الضروري تحسين الدورة الدموية لتدفئة الأطراف لذلك اختر التوابل -مثل الزنجبيل- لتنشيط جسمك وتدفئة لياليك، ويعتبر أيضا خبز الزنجبيل والثوم من الأطعمة الرائعة لدورة دموية جيدة.

عدم تهوية شقتك
إذا كانت درجات الحرارة في الخارج تقارب 5 درجات مئوية فذلك ليس سببا لترك النوافذ مغلقة لمدة 3 أشهر. كما هو الحال في الصيف من الضروري تهوية غرف شقتك. فتح النوافذ لمدة 5 أو 10 دقائق لن يخفض درجات الحرارة ويتسبب في إصابتنا بنزلة برد أو ما شابه.

بالعكس تماما فإن بقاءك محصورا رفقة أشخاص آخرين في مساحة مغلقة هو الذي يسهل ظهور الجراثيم ويجعلها تنمو بشكل أسرع. الحل إذن في الحرص على تهوية غرفك يوميا لمدة 10 دقائق تقريبا.

ارتداء لباس واحد دافئ جدا
تقول لنفسك وأنت ترتجف في محطة الحافلات “كان يجب أن أرتدي سترة أكبر”. فكر مرة أخرى، الحجم ليس هو المهم. من الأفضل وضع طبقات من المواد الدقيقة بدلا من ارتداء قميص وسترة منفوخة كبيرة.

رفع الحرارة من أجل نوم هادئ
التدفئة هي الصديق الكاذب للنوم، فمن خلال زيادة قوة التدفئة تفتح المجال على مصراعيه لخطر الاستيقاظ عدة مرات في منتصف الليل. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الأمر يزيد من الصدمة الحرارية عند مغادرة الغرفة عند الاستيقاظ.

يقول توماس كاساب “للنوم جيدا يجب ألا تزيد درجة حرارة الغرفة عن 19 درجة مئوية”. أما بالنسبة للذين يعانون من البرودة الشديدة فمن الأفضل مضاعفة البطانيات الرفيعة بدلا من التسلل تحت لحاف ضخم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى